تواترت الأنباء الواردة هذا المساء من مقاطعة بومديد بإنهيار جوانب من سد إلدحارة أمام هدير السيول العاتية.
وأن مقطعين من السد قد جرفتهما المياه بالفعل ، في حين أن السيول ما زالت تنزل بعنفوان من الجبال المطلة عليه .
و يخشى سكان المنطقة من إنجراف السد كلية بسبب غياب تدخل السلطات الإدارية ، خاصة أن سد ابروده هو الآخر يوشك أن ينفجر من ضغط السيول مما يشكل كارثة مباشرة على سد إلدحارة الذي يصب فيه.