ﺗﻌﺘﺰﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺸﺨﻴﺺ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺴﻨﺪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻬﻤﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻀﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺑﺈﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻲ .
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﺎﻛﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺼﺤﻴﺤﻪ .. ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ .
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺗﺼﺤﻴﺤﻪ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻌﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺗﺤﺴﻴﻴﻦ ﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ..
ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﺯﻓﺔ ﻗﺪ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻹﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻴﻦ ﻭﻏﻠﻖ ﻯﻼﻑ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ؛ ﻧﺒﻘﻮﻫﺎ ﻣﻨﺖ ﺣﺎﺑﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ؛ ﺭﻏﻢ ﺟﺪﻭﺍﺋﻴﺘﻬﺎ ﻭﻛﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷﻧﺴﺐ ﻹﺻﻼﺡ ﺟﺎﺩ ﻳﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻫﺪﻣﺘﻪ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ
