كيفه : مستشار في جهة لعصابه يكتب عن الحوار

مع بعدي من مركز القرار جغرافيا و إداريا إلا أنني أعتقد أن ذاك المشهد السياسي المعقد منذ عشر سنوات مر خلالها بمنعطفات بعضها فوق و وهي ألوان لم تزده الانتخابات الأخيرة إلا تعقيدا و صدا عن سبيل الحوار بدءا بتشكيل المستقلة للانتخابات مرورا بإعلان النتائج و عسكرة الشارع و انتهاء بتشكل أربعة أقطاب :_ أحزاب المعارضة _ النظام السابق _ مرشحوا المعارضة _ النظام اللاحق – هذا المسار و ذاك التشكل ما أظنه يفتح الأفق لحوار جدي و معلن بهذه السرعة و ما إخال ما أسمع و أرى من حديث عن الحوار إلا يحتاج تحديد الأطراف المتحاورة أولا: أهي أحزاب المعارضة و النظام المنصرف؟ أم هي المعارضة و مرشحوها؟ أم مرشحوا المعارضة و النظام القادم؟ أم النظام السابق و النظام اللاحق ؟؟
إن تحديد طرفي الحوار و وضع ممهدات له قبل الشروع فيه أمر مهم بالنسبة لحوار يراد له النجاح و اخراج البلد من الانسداد السياسي الذي يعيش منذ أكثر من عقد من الزمن أما غير ذلك فلن يكون إلا مجرد طريق سالك لبعض من تسول له نفسه ( أتكلبتي ) في آخر أيام عزيز و أول أيام غزواني .

# الحرية لوديعة –

ازيدبيه حدمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى