كيفه :عودةُ نائبِ العمدة القديمِ الجديدِعبدي ولد عبدي:فسادٌ يعودُ إلى إفْسَادٍ.. 

ردٌّ على تصريح عبدي ولد عبدي القيادي في حزب تواصل والعمدة المساعد لبلدية كيفه  

عودةُ نائبِ العمدة القديمِ الجديدِعبدي ولد عبدي:فسادٌ يعودُ إلى إفْسَادٍ.. 

قرأتُ في هذه المنصة الإخبارية بالتاريخ أعلاهُ لهذا القيادي في حزب تواصل والعمدةِ المساعدِ

لبلدية كيفه دعوةً وتحريضا تنبعث منهما رائحةُ المتفقهين في المتاجرةِ بالدين عبر وسائل الإعلام.

ومن سوابق هذا الداعيَّة الداهيَّةِ انه خرجَ يوماً على قومه في غير زينتِهِ يُؤَلبُ قلوبَ المستشارين من جهته ومن جهاتٍ أخرى في بداية المأمورية الماضية (12 مايو 2014)على عدم قبول التفويض للعمدة يومها بحجة أن تفويض الصلاحيات في فقه الفقيه آنذاك مفسدةٌ كبيرة.

لكنه فشل في إقناعهم لِمَا خَبُرُوا من امره بحكم الاطلاع على تاريخه مع العمدة السابق حين كان من أوائل المُسارعين بالتفاوُض للتَّفويضِ له.

ثم وقف على حافة المشهدِ ليراقِبَ البلدية عن كثبٍ مراقبةَ الوَصيِّ على المُوصَىبه – والفقيهُ لا شَك أدْرَى بفقه الوصايا – لعله يقتنصُ خطأ او يُصادِفُ هفوةً يَركبُ بمُوجبهما موجةَ التشهير، فخَابَتْ نواياهُ.

 

وإلا فأين كان طيلة هذه السنوات، وما الذي أحدث خللا في أوتاره الصوتية يمنعهُ من الكلام عن الفساد الذي يزعم انه يلاحظه اليوم.

اليس من المفترض ان يكون كان متشبثا بوعيه النضالي عبر “تواصُله” مع مستشاري حزبه الكرام

الذين أدَّوا مهمتهم في هذه المأمورية بكل مهنية واحترافٍ، لعلهم يُسعفونه بما يُطفئ لديه حُرقَةَ

الظمإ إلى الإشاعةِ والتجريحِ.

وقبل ان ابتعد عن أمر التفويض وددتُ لو سألتُ الفقيه النزيه عما ستكون عليه الفتوى في هذه

المأمورية الجديدة، فهل سيظل التفويض مفسدةً كبيرةً كما كان؟

أم إن فقه المقاصد والأحوال سيفرضُ هذه المرّةَ على الفقيه لَيَّ أعناقِ النصوص، حتى تنسجم مع متطّلبات الحال والعيال.

يُرِيحُ نائبُ عمدتِنا اليومَ ناظِريْهِ على القمامة والاوساخ بعد تعطل عمل البلدية فيها ما يقاربُ ثلاثة أشهُرٍ لأسباب معروفة ثم يثيرُ بشأنها ضجة في وسائل الإعلام مُتناسِيا او متجاهلا حجمَ ما تُنتجُهُ هذه المدينة يوميا من القمامة والاوساخ وعشوائيةَ تَعامُلِ السكان معها.

والغريبُ انه هو آخر من ينبغي له ان يلعب على مثل هذا الاوتار، او يدّعي أنّ به جهلاً لمثل هذه الأخبار اللهم ان يكون من باب الشاة التي نبشت عن حتفها بظلفها كما جاء في الآثار.

وأَنَّى له تجاهُلُهُ وهو الذي عُهدَ إليه في مأمورية سالفة بتسيير مشروعٍ للنظافةِ مُمولِ من طرف التعاون الألماني KFW ثم اختفى ذلك المشروعُ برمته بعد فترة وجيزة ولا تزالُ قصة اختفائه حاضرةً في أذهان مُقاولي المُجتمعٍ المدني وآخرين إن كان يذكر- وكيف لا يذكُر وقد كان ذلك كما يُحكى من أسباب إبعاد العمدة له وقتها.

وان كان مُصِرا على ألَّا يَذَّكَّرَ فإني أُذكِرُه انه مُخطئٌ إن كان قد اعتقد يوما أن كلَّ ذلك المشروعِ كان عُربُوناً او هديةً او (دِهَانَ لحيةِ شيخٍ) يُصلحُ به شَأْنه.

بل انه كان يا فقيهَنَا الفاضلَ جُزءاً من المال العام وحقاَ من حقوق هذهِ الساكنةِ التي لا تَسقُطُ حقوقُها – كما تزعمُ أنك تعلمُ –بالتقادم ولا تسقطُ بالانفصال عن البلدية فترةً ثم العودةِ إليها.

فاجْمعْ شتَاتَك وانظر في أمرك فإما ان تُفصِحَ وإما أن تُفضَحَ،

 هُمَا خُطَّتا خَسْفٍ نجاؤُكَ منهما // رُكوبُكَ حوليا من الثلجِ أشْهبَا.

 

محمد ولد أبّاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى