كيفه : انتهى الموسم .فهل كان بالإمكان أحسن مما كان ؟ / مصطفى ولد الشيخ

مع انطلاق عملية إصلاح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ،شمرالفاعلون السياسيون علي

مستوى كامل البلاد عن سواعدهم بغية التمكين لأنفسهم، وازاحة خصومهم من مشهد سياسي

اعتقد الجميع أن سيكون له مابعده.

إلا أن هذه الخطوة لم تجر كما كان متوقعا لأسباب عديدة منها:

١- انهاجرت تحت رعاية هيئة يعزى لها ما كان قد راج من فساد.

٢- كذالك فإنه لم توضع آلية فنية أو تنظيمية صارمة لمنع انتساب الغائبين أو حتى أهل الدار

الآخرة .لتتحول المنافسة الحزبيه من حشد المناضلين إلى حشد البطاقات والعلاقات والنفوذ.

كل ذلك ساهم في تشكيل هيئات حزبية لاتعبر في أحيان كثيرة عن حقيقة اصطفافات المناضلين

الألداء .

على هذه الأرضية جرت عملية تشاور خاطفة جاءت بمرشحين نفوذهم أكبر على قيادات الحزب منه على المناضلين .

يومها بدأ الشد والجذب ،ورفعت على الرؤوس عصى الانضباط،فاختار أغلب المتنافسين مبدأ

التقية والضرب تحت الحزام،والفعل ورد الفعل تحت ستار كثيف من الحزبية وتمجيد القيادة

الوطنية…فهل كان بالإمكان أحسن مما كان؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى