سارع الحزب الحاكم و منذ يومين إلى حاكم مقاطعة كيفه من أجل
ترخيص مهرجان للحزب في ساحة الولاية مساء الخميس ؛ و ذالك حين
علم بخبر مهرجان حزب السلام في مساء نفس اليوم؛ وهو ما اعتذرت
عنه المقاطعة بحجة الأسبقية للحزب الذي طلب المنصّة.
لكنّ بعد ضغوط كبيرة على الإداراة الإقليمية و مفاوضات مع حزب
السلام ؛ استطاع من خلالها الحزب الحاكم أن يتقاسم ساحة منصّة
الولاية مع حزب السلام ؛ و أن يرخص له مهرجان في نفس التوقيت.