محامي يكتب عن اشخاص و قبائل أقصيت من طرف الحزب في كيفه و اماكن أخرى

مرارة الترشيحات:
الحقيقة أن الذين كُلفوا النزولَ للميدان غيرُ محظوظين ولا محبوبين من

طرف الحزب، ولعله شيء أدى إليه الاجتهاد واقتضاه المتوفر من

المعلومات، وما قام به نافذون من إقصاء المستحقين لم يقتصر على

مقاطعة بعينها. معناه أن المعايير الموضوعية لم تكن مرجعية ما تم من

ترشيح في حزب الاتحاد وأن الوافدين على الحزب صاروا أهم عند

الحزب من مؤسسي الحزب، وأن الحزب هُيئت له أسباب التشرذم

والتشظي.

في تامشكط مثلا رُشح زميلنا الصبار وهو الخصم اللدود لنا في 2013

وفي الطينطان يوجد زميله في خصومتنا في نفس الفترة سيدي محمد

ول سيدي.

وفي كيفة زميلنا خطري ول محمود يرأس لائحة الحزب وفي مكطع

لحجار يتقدم الزميل أبو المعالي لائحة البرلمان،

أما في كرو فقد كانت جميع التسميات من نصيب الوافدين على الحزب،

وفي كوبني مثال حي حيث قاد الزميل وعميد البرلمانيين باباه لائحة

الحزب وهو المستقيل من الوئام أمس…..

الخلاصة أن مداخل الحظوة بالحزب متعددة وبينها المجيء إليه من

المعارضة الناطحة والطاحنة والناصحة والماحصة. لا القرب من الحزب

نافع ولا البعد منه ضار .

تم التخلي عن محمد الغيث في النعمة وقد بذل النفس والنفيس وتم

نسيان حمادي ول اميمو بكوبني وتخطي الأغلال بالطينطان وفي كيفة

شواهد حية على تهميش مكونات كبيرة…..

وفق الله كل الزملاء.

والرجاء ان تتسع صدورهم لاحتضان المغاضبين حرصا على انسيابية

العمل وحذرا من تشفي المعارضة.

تبقى احزاب الأغلبية ملاذ من لم يملك القدرة على بلع المرارة.

على أن كل محنة في طيها منحة فرفع الشيطنة عن مكون سياسي

مهم في البلد مكسب للأمة الموريتانية وهو ما تناوله المحامي مغردا

تغريدة اخرى قال فيه إنه : سيدخل “تواصل” البرلمان من بابين

واسعين:
باب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وباب التجمع الوطني للإصلاح

والتنمية ولهذه المحرمية فوائد كثيرة منها أنها تكذب نافذين في النظام

لا يفترون يرددون أنه حزب عقائدي تخريبي عضو في الإرهاب الدولي

خطر على النظام يشيطنونه بالباطل والبهتان وهم هم انفسهم من

يخطبون وده ويستدرون تجاره ويستدرجونهم ترغيبا وترهيبا.

الخلاصة أنه سيكون في يسار قاعة الجمعية الوطنية قادة من الإخوان

المسلمين وفي يمينها قادة من الإخوان المسلمين يقودون حزب الاتحاد

ويتحدثون باسمه وهو أمر مرحب به وآية بينة على تهافت دعاة تمزيق

المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى