قراءة في تعيين شاب ‘‘ القرد ‘‘ عمار محمد المصطفى، مكلفا بمهمة برئاسة الجمهورية

تمّ اليوم بمرسوم رآسي تعيين عمار محمد المصطفى، مكلفا بمهمة

برئاسة الجمهورية ؛ و هو شاب ينحدر من مدينة كيفه و من قرية ‘‘ القرد

‘‘ خاصة ؛ و هي قرية تجمع في شدقها بين الأغلبية و المعارضة معا.

فمنها نائب ل‘‘تواصل‘‘ و منها وزيرة الآن في الحكومة.

إنّ تعيين عمار محمد المصطفي اليوم جاء تكرمة لقبيلة الرجل ؛ و ما

أبلته من بلاء حسن في حملة تجديد الأنتساب للحزب الحاكم  مؤخرا؛

فقد حصدت قبيلة الرجل  وحدها ما يزيد على تسعين وحدة ؛ و كان عمار

محمد مصطفى رئيسا لواحدة منها.

لكن هل هذا التعيين سوف يعتبره الحزب الحاكم في المستقبل هو

نصيب هذه القبيلة من كعكة تعيينات الأستحقاقات الأنتخابية  المقبلة ؛

مما يترتب عليه حرمانها من لائحة ترشيخات الحزب الحاكم لمقاطعة

كيفه. فيقصيها من البلديات و النيابيات و مجالسها الجهوية ؟.

السؤال وارد جدا  ؛ و خاصة إذا جعلنا في الحسبان بأنّ الحزب الحاكم

قادم على ظرفية إستثنائية ؛ كفرض مرشحيه على منتسبيه ؛ و عدم

التسهال مع كلّ من حاول شقّ صفّه بحجة إقصائه.

في منظورنا الخاص أنّ تعيين عامر محمد مصطفى كان  نذير شؤم على

آولائك الذين ينتظرون من  قبيلته مكافأتهم على مجهودهم الخاص في

حملة الحزب الحاكم الماضية .

و طالع نحس على جمال و يعقوب و وأد حلمهما  في خوض الأنتخابات

البلدية و النيابية و الجهوية المقبلة.

مقاطعة كيفه لا تسع مقاعدها كلّ الطيف القبلي فيها ؛ و لذا يلجأ الحزب

الحاكم  فيها غالبا إلى التعيين ؛ كوسيلة مهمة لتحييد بعض العناصر

القبيلة المنافسة فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى