محمد صلاح أسطورة الكرة يمنح أرضا في مكة ؛ لكن بشرط واحد

قررت السلطات السعودية إهداء اللاعب المصري في نادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، محمد صلاح، قطعة أرض بمكة المكرمة.

ويأتي قرار نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة، فهد الروقي، بعد حصول صلاح (25 عاماً) على جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنكليزي.

وقال الروقي، لصحيفة “سبق” السعودية المحلية، إن “السعودية قررت إهداء صلاح قطعة الأرض بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي، محرزاً 41 هدفاً وصانعاً 13، في أول مواسمه مع ليفربول”.

وكان حديث المسؤول السعودي قبل إحراز صلاح، مساء الثلاثاء 24 أبريل/نيسان 2018، هدفين وصنع مثلهما بمباراة فريقه أمام نادي روما في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز النادي الإنكليزي بـ5 أهداف لهدفين؛ لترتفع حصيلته إلى تسجيل 43 هدفاً وصناعة 15.

وأضاف الروقي: “هناك أوجه وخيارات عدة في إهداء قطعة الأرض، حسب رغبة محمد صلاح، ووفقاً للنظام. ففي حالة إجازة النظام منح أرض لصلاح، فسوف تكون بمنطقة مكة المكرمة خارج حدود الحرم، أو يتم عمل وقف على هذه الأرض تحت رعاية إمارة المنطقة كبناء مسجد أو نحوه”.

وأوضح أن سبب إعلان هذا الإهداء هو “دعم الشباب القدوة، أمثال محمد صلاح، تحت اسمه ورعايته، وإذا رغب في الاستفادة من قيمة القطعة فستُباع، ويتم تسليمه مبلغها”.

ولفت إلى أن “هذه الهدية تأتي اعتزازاً بالنجم المصري وبأخلاقه الكريمة وقيمه الرفيعة؛ فهو خير من يمثل نشر رسالة الإسلام السمح في بريطانيا”.

وفاز صلاح، مساء الأحد 22 أبريل/نيسان 2018، بجائزة أفضل لاعب في “البريميرليغ” متفوقاً على البلجيكي كيفين دي بروين لاعب مانشستر سيتي، وهاري كين مهاجم توتنهام.

وأصبح صلاح أول لاعب مصري يفوز بالجائزة، وثاني عربي وإفريقي، بعد فوز الجزائري رياض محرز، المحترف في ليستر سيتي، بها في موسم 2015-2016.

وعقب تسجيل صلاح هدفين، مساء الثلاثاء، في مباراة ليفربول أمام روما، حقق العديد من الأرقام، أبرزها أنه أصبح أول إفريقي يسجل 10 أهداف في الموسم نفسه لدوري الأبطال، متخطياً الكاميروني صامويل إيتو.

هذا إضافة إلى أنه بات أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل 10 أهداف بموسم واحد في دوري أبطال أوروبا، وأكثر لاعب عربي تسجيلاً للأهداف في تاريخ دوري الأبطال برصيد 13 هدفاً، بقمصان ليفربول وروما وبازل السويسري، محطماً رقم الجزائري المعتزل رابح ماجر (12 هدفاً) مع بورتو البرتغالي بين عامي 1986 و1991.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى