حركة تدعو إلى الإطاحة بالعسكر ؛ من هي ؟ و ماهي أهدافها؟

الثلثاء 10 ـ 09 ـ 2018

 دعت حركة شبابية أطلقت على نفسها اسم “رفض” لتخليص موريتانيا مما وصفته بـ”سيطرة العسكر، وتحكم لوبيات الفساد في مفاصل الدولة”، و رفضها “المساس بأمن الوطن المخطوف من طرف بارونات الفساد والإفساد”.

وقالوا إن حركتهم تتشكل من “مجموعة من الشباب الموريتاني الحالم بوطن لا يمتهن كرامة أبنائه، ولا يتركهم بين خيار الهجرة أو التطرف، ونبذ كل القيم النبيلة التي رباهم عليها معلمهم الأول”.

كما أكدت الحركة الشبابية  مساء يوم الجمعة الماضي رفضها بـ”العبث والتلاعب بوحدة الوطن وانسجامه الاجتماعي الذي تهدده أخطار جسيمة تلعب سياسات هذا النظام على في أدوارا تساهم في توسيع الهوة بين مختلف شرائح الوطن”.

و قالت  أن البلاد “تمر بوضع خطير وحساس بفعل المخاطر التي تتهدد وحدته وبقاءه، وبفعل الاستغلال الديماغوجي لموضوع الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي”.

و المواطن يرزح “تحت وطأة الفقر والجهل والغلاء بفعل التصرفات الرعناء، وتجفيف المنابع المافيوي الذي تمارسه ثلة فاسدة ومفسدة تستحوذ بشره وجشع على كل مصادر الثروة والتمويل والاستثمار”.

وقدم البيان رؤية الحركة الشبابية لواقع البطالة، والتعليم، والصحة، والأسعار، والخدمات من ماء وكهرباء وطرق ومواصلات، كما ركز في محور منفصل على الواقع السياسي، والأمني، والانسجام الاجتماعي.

 كما تعتبر نفسها “فرصة للقطيعة مع العسكر وأنظمته المتعاقبة، والتأسيس لحكم مدني تشاركي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى