يوم لك و يوم عليك

الله يعط الغالبن غالب
هذا المثل يردده لسان حال غالبية هذا الشعب الفقيرة و المظلومة من طرف

هؤلاء الذين يسمون وجهاء و يتصدرون واجهة كل الاجتماعات لإغراض في

أغلبها خاصة و لا يتركون موطئ قدم يصل منه المساكين إلى المسؤولين الذين

يزورون هذه الولاية و غيرها من الولايات لطرح مطالب ملحة و مشروعة .

لقد وجد هؤلاء أنفسهم أذلاء مطأطئي الرؤوس أمام شابة في مقتبل العمر

تخرص من تشاء و تمنح الكلام لمن تشاء و تعنف من تشاء دون أن ينطق أحد

هؤلاء المتجمهرين ببنت شفه في قاعة امتلأت إلى حد الغثيان بجمع من الناس

يعتبر بعضهم فيما يقال قديما أن السماء من نصيب آمريكا و أن الأرض من نصيبه

هو.
لو أن مسكينا وجه نصيحة لأحد هؤلاء الوجهاء أو من يسمون بالفاعلين

السياسيين لقامت الدنيا و لم تقعد و لاجتمعت القبيلة كلها و أعلنت حالة

الطوارئ … لكن تعنيفه من طرف الوزير أو الوزيرة و بالأحرى الرئيس يعتبر وسام

شرف على جبين هذا الوجيه يفتخر به بين أقرانه من الوجهاء فهو نال شرف

لفت نظر هذا المسؤول الكبير إليه و ستكون لقصتهما بقية ( نظرة ، فابتسامة

فسلام فكلام فموعد {{فلقاء }}

محمد محمود ولد العتيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى