المواطن يشكو خزينة المالية في ولاية لعصابه؛ فاين الوالي؟

تعيش كيفه تحت وطاة سيولة نقدية حادة من خلال خزينتها العامة ؛ فما إن

انصرمت المدة المحددة لفئة خمس آلاف عند البنوك ؛ و إنحصار بديلتها عند

الخزينة و حدها؛ حتى طالت الطوابير و كثرت الوساطات ؛ و شحّت السيولة

عند  هذه الخزينة التي تقع بجنب ولاية لعصابه.

فصار المواطن المسكين اللذي يحمل عشرة آلاف من هذه الفئة أو اكثر لا يجد

من الخزينة سوى طول الأنتظار ؛ في نفس الوقت يدخل أمامه أهل النفوذ و

الوساطات و السماسرة؛ فيبدلون ما عندهم بكلّ سلاسة و سرعة.

وزاد همّا على همّه  أنّ فئة ألفين أيضا أنضافت لهم على نفس المشكل.

الخزينة تارة تتذرّع بشحّ السيولة النقدية؛ و تارة أخرى تتذرع باوامر عليا بعدم

قبول فئة الألفين  الآن ، و أخيرا صارت تتحجج بالتفتيش اللذي داهم الخينة في

هذهالأيام .

لكن يغيظ المواطن و يستغربه هو صمت الولاية على إهانة المواطن عند بابها ؛

و تصاممها عن شكاويه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى