الفجور في الخصومة خطأ ضد شيخ الأزهر أحمد الطيب

جاء في تدوينة جميل منصور:

” تابعت بعض ما كتب بمناسبة زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى موريتانيا و

رأيت من المناسب أن أدلي برأي أرجو أن يكون مناسبا:

1 – لقد رأيت في موقف د.أحمد الطيب مخالفة واضحة لما ينبغي أن يكون عليه

موقف عالم بحجم شيخ الأزهر في مرحلة كالتي تمر بها مصر فبدل الصدع

بالحق و حتى الاعتزال و السكوت رضي أن يكون من مكونات مشهد الانقلاب

الدموي للسيسي الذي قتل حلم المصريين و سفك دماءهم و خرب بلدهم

فأعطى بذلك صورة شائهة عن علماء المسلمين و سهولة خضوعهم للتغلب و

الظلم و الاستبداد .
و لا إشكال في نقد هذا الموقف و توضيح مثالبه الظاهرة البادية و التي لا

يخطئ رؤيتها إلا ….

2 – كان الأزهر الشريف و كانت بعثاته خصوصا في افريقيا لنشر العلم و القيام

عليه من قبل أكبر مؤسسة علمية و علمائية في العالم السني ، فأن تتحول

إلى عنوان للترويج لخطاب سياسي و حلف سياسي ، القرائن تتكاثر و تتعزز

على خطره على الأمة و دينها و حريتها و مستقبلها فأمر مؤسف .

3 – استعمل بعض الذين كتبوا و علقوا عبارات نابية لا تناسب و لا تليق و هي

بالمناسبة ظاهرة انتشرت أخيرا و لا تليق بمن يستعملها فالفجور في الخصومة

خطأ و لا يبرره حجم مخالفة المعني و لا خروجه عما نراه حقا ، إن القدح و

الشتم و استسهال العبارات المعبرة عنهما سلوك مستهجن و الفكرة الطيبة و

الموقف الجيد يستلزمان الأسلوب الطيب و العبارة اللائقة. “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى