من يدمر البلد؟ التكتل يجيب

 أكد حزب تكتل القوى الديمقراطية أن موريتانيا الآن تعيش “فصلا جديدا من مخطط تدمير البني التحتية للاقتصاد الوطني من خلال تفليس مؤسسات عمومية بعد أن استُخدمت من أجل إثراء بطانة رئيس الدولة”.

ومثل الحزب لذلك بـ”لشركة الوطنية للإيراد والتصدير (سونمكس) والمؤسسة الوطنية لصيانة الطرق (أنير)”، ونقل عن “بعض المصادر أن لدى النظام نية مبيتة لتفليس الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) والمطبعة الوطنية”.

ورأى الحزب الذي يرأسه أحمد ولد داداه أن حملة التصفية هذه “تأتي لطمس أدلة الفساد بغية التهرب من المساءلة القانونية في المستقبل، التي – لا محالة – ستُلاحق هذا النظام”.

وأعلن الحزب “رفضه البات واستنكاره الشديد لمخطط النظام الهادف إلى تدمير الاقتصاد الوطني”، وإدانته “التفريط في المصالح العمومية المترتبة عن تصفية هذه المؤسسات والتلاعب بحقوق عمالها”، لافتا “انتباه شركاء البلد في التنمية إلى خطورة هذه الإجراءات على مصداقية الاقتصاد الوطني”.

وأهاب الحزب “بكافة القوى الحية في البلد إلى الوقوف بحزم في وجه السياسات التخريبية التي ينتهجها نظام الفساد في حق البلد”.

واتهم الحزب نظام من وصفه بـ”الجنرال محمد ولد عبد العزيز” بأنه ” محمد ولد عبد العزيز بأنه “دأب منذ البداية على طمس معالم الدولة، ناهيك عن التفرد بالسلطة وتعميق الأزمة السياسية التي يعيشها البلد إلى حد تأليب بعض مكونات الشعب ضد أخرى”.

واعتبر أن فساد النظام “يتجلى في النهب المُمنهج لثروات البلد وتفشي ظاهرة الرشوة على جميع الأصعدة، بدءا برئيس الدولة الذي اعترف أنه تلقي عروضا برشاوى في مكتبه مقابل بعض الخدمات، كما أضحت صغة التراضي سمة بارزة في تعاطي الجنرال ومحيطه الأسري مع الصفقات العمومية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى