حلف ولّ الغوث في انتخابات 2013م:
هذا الحلف له ثقل يقع ما بين طريق الأمل شرقا إلى بلدية إنواملين شمالا؛ مع سواد عظيم ثاو في مدينة كيفه؛لكنّ هذا الحيز الجغرافي تشترك فيه بقية الأحلاف التقليدية ولهم هيمنة فيه؛ويتميز هذا الحلف أنّ التقسيم الإداري تركه من دون فضاء إداري يستأثر به لحوارييه؛مما زاد عبأه السياسي.
وهذا الحلف من دون شكّ يمتلك طاقة كامنة؛لكنّها كانت مبددة بين القوى السياسية؛
يستنزفها الجيران والأحزاب السياسية؛لكنّها في الانتخابات الماضية فجّرها محمد محمود ولد الغوث بترشحه في انتخابات 2013 م؛واستقطبها؛ ووجّهها في بوتقة واحدة؛ فأنتج منها حلفا سياسيا تقليديا في ثوب قشيب؛صار يحسب له الآن أثره في المشهد السياسي داخل المقاطعة ؛وله اعتباره بين الأحلاف التقليدية في مستقبل المقاطعة.
ثقله هذا الحلف في ريف المقاطعة :
فمن خلال الأنتخابات البلدية الماضية يمكن أن نتخيل شعبية هذا الحلف و نقدرها من خلال عدد الأصوات المعبر عنها حينئذ على لوائح التي رشّحها؛ فلائحة الاتحاد في بلدية أغورط والوئام في الملگ تابعة له؛ وقد بلغت نسبة الأصوات التي حصل عليها في تلك البلديات الريفية 21.7%.
أي أنّه جاء في الرتبة الثانية من حيث النسبة من بين منافسيه في المقاطعة.
ثقله في المجالس النيابية :
ومن خلال بؤر ارتكازه في بلدية أغورط والملگ وكيفه؛ انتزع منصبه النيابي ب 5287 صوت.
