غاصت في وحل الخليج؛فهل هي نادمة؟

كان نفي السلطات الموريتانية السريع  لافة لما أشيع أنّها من بين الدول التي تطالب الفيفا بسحب كأس العالم 2020 م من أراضيها.

و قد لوحظ مؤخرا بعد الأنفلات الإعلامي الرسمي الذي أعقب قطع العلاقات مع دولة قطر ؛ و بدأ  يتحاشي الأزمة الخليجية و النأي بالنفس عنها رويدا رويدا.

هذه الهدنة الإعلامية و النفي الرسمي لما أشيع ضد دولة قطر إعتبره البعض نوع من الندم و المغازلة الخفية لها.

و يرجع بعض المراقبين هذا الموقف بسبب مفاجأة  قطر الحكومة الموريتانية بما تتمتع به  من قوّة الدبلماسية الدولية؛ ووهن من ناصرتهم و ضعفهم أمام قطر في المحافل الدولية؛ حتى أنّ حجّة الإرهاب التي تذرعوا بها إنقلبت عليهم؛ اقرأ تقرير التالي:

 

وزيرة الخارجية الإماراتي يتهم السعودية بالإرهاب :

رداً على سؤال بشأن اتهام السعودية بتمويل التطرف، أقر قرقاش بأن “هناك مشكلة مع التمويل الخاص في الخليج”.

وأضاف: “ولكن الفرق هو أن الحكومة السعودية تدرك وجود مشكلة وَسَعتْ للتصدي لها في السنوات الأخيرة. السؤال المطروح هنا: هل تفعل ذلك بالسرعة المطلوبة؟ ولكن بوضوح، الحكومة (السعودية) تتحرك حيال هذه المشكلة”.

ونفى الوزير الإماراتي، من جهة ثانية، ما ورد في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن الاستخبارات الأميركية، بأن الإمارات كانت وراء الهجوم المعلوماتي ضد قطر في مايو/أيار، والذي قاد إلى الأزمة الدبلوماسية.

وقال: “قصة (واشنطن بوست) غير صحيحة، غير صحيحة على الإطلاق. سترون خلال الأيام المقبلة كيف ستنطفئ من تلقاء نفسها”.

قطر سوف تلاحق مرتكبي القرصنة الدولية:

أعربت دولة قطر عن أسفها لما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشأن ضلوع دولة الإمارات في جريمة القرصنة التي تعرض لها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، مؤكدةً أنها ستلاحق مرتكبي هذه الجريمة.

وقال مدير مكتب الاتصال الحكومي الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، إن المعلومات التي نشرتها الصحيفة الأميركية تؤكد -بما لا يدع مجالاً للشك- ارتكاب جريمة القرصنة التي تعرض لها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية، مشيراً في الوقت نفسه إلى سعي الدوحة لملاحقة المتورطين في القرصنة دولياً، بحسب موقع .

هوفبوست

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى