مسيرة الثلثاء للمعارضة ما هو حجمها؟ وكيف كان تفاعل القوى المعارضة معها؟

مساء الثلثاء  18  ـ 07 ـ 2017 م في مقاطعة كيفه كان على موعد مع مسيرة نظمتها قوى المعارضة؛ انطلقت من دار الشباب إلى منصّة الولاية؛يتقدمها ممثلي قوى المعارضة المحلّية؛و مبعوثها من انواكشوط د.لوكومو عبدول.

جابت هذه المسيرة الطريق المنعرج  على وقع هتافات الرفض للدستور؛ و التلويح بالأعلام الوطنية.

تناوب على المنصة ممثل الوطن و حلتم و تواصل و كان آخر كلمة عند ممثل القوى المعارضة فحضّ الجمهور على المقاطعة و ألهب مشاعر الجمهور بلكنته الأعجمية التي لم تمنعه من توصيل فكرته باللغة العربية.

هل وفّقت المعارضة في لعصابه في مسيرتها؟

كان الحضور يطغى عليه الشباب و العنصر النسوي خاصة؛ وكان يغطي مسافة عشرين مترا من المنصة  تقريبا و من جهاتها الثلاثة: الجنوبية و الشرقية و الشمالية.

و هنا من الطبيعي جدا أن تختلف التقديرات؛ فالمتفائل يقدرها بألفين  والمتشائم يقدرها بخمس مائة شخص.

لكن إذا افترضنا انّ كلّ متر مربع يسع لأربعة أشخاص فهذا يعني أنّ  حشد المسيرة لم يتجاوز 1200 شخص.

كيف كان دور الأحزاب  المشاركة في التعبئة؟

كان ثقل التعبئة على حزب تواصل واضحا؛فقد كانت عناصره تغطي المشهد نساء ورجالا؛وتقاطروا من كلّ أطراف المدينة.

ويليه في التعبئة المفتاح الذي كانت قياداته المحلية نشطة في التنظيم و التحسيس.

و هناك أحزاب أخرى كانت حاضرة على المنصّة بممثليها  لكنّها غائبة بين الجمهور.

بل كانت هناك بعض القوى المعارضة المشاركة  في هذه المسيرة عاجزة حتى عن  إحضار ممثل لهافيها ؛ مثل إيرا و محال لتغيير الدستور.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى