صيف ساخن: التعبئة للإستفتاء؛و الدعوة لإجهاضه؛ونتائج الباكلوريا و كنكو

يذهب شهر رمضان المبارك؛وتذهب معه سكينته؛و ما كان يتحلّى به كلّ مسلم من و قار خشية أن يخدش أجواءه.

و لذا كانت هناك ملفات سياسية ساخنة بين السياسيين تعيش هدنة غير معلنة بين الأطراف؛تنتظر رحيل شهر رمضان المبارك.

فحملة الإستفتاء على تغيير الدستور كانت مجمدة؛و ينتظر الجميع إنطلاقها بعد نهاية عطلة الأسبوع؛و يتوقع البعض من الأتحاد من أجل الجمهورية أن يكون الآن جادا في حملته و شرسا على خصومه؛و أن يعبئ كلّ امكانياته المادية و البشرية من أجل نجاح حملته.

كذالك يتوقع من الوزراء و الموظفين الكبار و كلّ الوجهاء التقليديين أن يكونوا على استعداد تامّ لتنفيذ أوامر الحزب؛و المشاركة فيه بفعالية.

أمّا المعارضة فبعد تجميد نشاطها السياسي؛و خسارتها الكبرى برحيل إعل ولد محمد فال رحمه الله تعالى؛و مصادفة ذالك كلّه مع شهر رمضان الكريم؛فإنّها الآن سوف تشحذ الآن همتها؛و تعاد من جديد و بعد راحة العيد مباشرة إلى الميدان؛و ذالك من خلال مهرجانات؛و فعاليات السياسية؛و مؤتمرات صحفية؛و سوف تسعى جاهدة إلى تأليب الشارع؛وهذا كلّه من إجل اسقاط التعديلات الدستورية.

من الامور الأمور التي سوف تزيد من سخونة أجواء الصيف في العاصمة نتائج الباكلوريا.

فالمصححون سوف يزداد عليهم الضغط بعد عطلة العيد من أجل إنهاء تصحيح الباكلوريا؛و في أسرع وقت ممكن؛فبعد 8 من الشهر المقبل يفترض فيه أن يكون كلّ طالب فيه قد أخذ حصاده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى