ابروده التابعة لبلدية إحسي الطين تحصي الخسائر من دون مساعدة

هبت عاصفة هوجاء في صبيحة يوم الأحد الماضي و خلفت 18 متضررا؛و كانت الخسائر كلّها في الجانب المادي.

و من الافت غياب المواسات من طرف الدولة أو الأحزاب السياسية أو المجتمع المدني.

فقد اختصرت الدولة ممثلة في الولاية تدخلها في إحصاء الخسائر و تقويمها و رفع تقرير بذالك إلى الجهات المعنية.

امّا الفاعلين السياسيين و الوجهاء و المجتمع المدني فقد كان غائبا عن الكارثة ولم يسمع له أيّ صوت يقف مع المتضررين.

و من العادة و في ظروف تشبه هذه فإنّ السلطات المعنية تتدخل لكن بعد مرور شهور و حتى سنة.

فهل سوف يكون حظّ أبروده على نفس المنوال بعد سنة؟.

أم أنّها لا تستحقّ المساعدة؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى