طالبت خديجة بن قنه برد موريتاني على الاتهامات التي أطلقها مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة ضدها و التي اتهمها بخرق حدود الدول المجاورة لها بحجة مكافحة الإرهاب. و قالت بن قنه : ” يستحق كلام مندوب الإبـادة في جلسة مجلس الأمن أمس ردًّا من موريتانيا الحبيبة التي ذكرها في سياق كلامه مستـشهدا بأن ما يفعله بلده من اختراق لسيادة الدول بحجة ملاحقة التنظيمات الإرهابية هو من صميم ما تفعله الولايات المتحدة من شنّ هـ.جـ.ـمات في دول عديدة، وكذلك بريطانيا وفرنسا التي تلاحق تنظيمات في مالي وموريتانيا ودول إفريقية، وهذا كـ.ـذب مفضـ.ـوح.
فالحقيقة غير ذلك تماما بالنسبة لموريتانيا التي دخلت بعض قـ.ـواتها داخل الأراضي المالية، في شهر سبتمبر عام 2010 وشنت هجـ.ـوما ضد مجموعات مسلحة محسوبة على تنـ.ـظـ.ـيم القـاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.. في منطقة تُعرف باسم “حاسي سيدي”. وبعدها بقيت قوات من الجـ.ـيش الموريتاني في الأراضي المالية لمدة 6 أشهر، وكان كل ذلك بتنسيق كامل مع الحكومة المالية، وبموافقة منها. وفي يونيو / حزيران من العام الموالي، أي 2011، نفّذت قـ.ـوات موريتانية مطاردة لعناصر مسلحة في منطقة غابة واغادوغو، وهي منطقة حدودية مشتركة بين موريتانيا ومالي، وكان ذلك أيضا بتنسيق مشترك بين موريتانيا ومالي. ربما احتاج الأمر إلى ردّ رسمي من السلطات الموريتانية على هذا الكـ.ـذّاب الأشر”.