دعت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM في بيان لها صادر اليوم كافة “القوى الحية خاصة النقابية إلى اتخاذ الإجراءات المدنية السلمية الضامنة لتراجع الحكومة ” عن قرار زيادة أسعار المحروقات. ، كما نددت بهذا الإجراء الذي وصفته بأنّه “بالغ التأثير” .
نص بيان
تعرف بلادنا منذ فترة زيادة جنونية في الأسعار وصلت إلى أكثر من 60% في بعض المواد الأكثر استهلاكا هذه السنة؛ في حين لم تعرف رواتب العمال زيادات عامة، مما جعل حياة المواطنين تتفاقم سوء.
حدث كل ذلك في وقت لم تعرف فيه أسعار المحروقات وطنيا ارتفاعا رغم الارتفاع العالمي لأسعارها وهو أمر مهم، وإن لم يؤثر التأثير المطلوب في الأسعار التي ظلت في تصاعد مريب.
الغريب في الأمر أن أسعار النفط بدأت تنخفض عالميا، وتعود إلى ما كانت إليه قبل الحرب الروسية الأوكرانية، لكن الحكومة الموريتانية قررت رفع أسعار المحروقات رفعا صادما بنحو 30%!!! وهو ما يعني تلقائيا مزيدا من ارتفاع الأسعار البالغة حدا لا يطاق أصلا، ويعني ذلك تنامي معاناة المواطنين عامة والعمال خصوصا.
إننا في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM إذ نندد بهذا الإجراء البالغ التأثير، لندعو الحكومة إلى الرجوع عنه واتخاذ تدابير راشدة تجنب البلاد المزيد من الأزمات.
كما ندعو كافة القوى الحية خاصة النقابية إلى اتخاذ الإجراءات المدنية السلمية الضامنة لتراجع الحكومة عن هذا القرار، والعمل على خفض الأسعار وتحسين ظروف حياة المواطنين وتعزيز السلم الاجتماعي.
المكتب التنفيذي.
نواكشوط 2022/07/16