كيفه : النائب لمرابط يدعو القوى الحية إلى مساعدة ” السلطات العمومية في مهمتها الشاقة ” ضد كوفيد

طالب النائب لمرابط ولد الطالب ألمين “

النخبة المثقفة وأئمة المساجد ورجال الدين والشباب الواعي والصحافة الوطنية ” إلى ” أن يلعبوا دورا أساسيا في التحسيس والتوعية بهذه الإجراءات “

و حثهم في منشور له اليوم على صفحته الإجتماعية على أن “يكونوا  عونا وعضدا للسلطات العمومية في مهمتها الشاقة..”.

و هذا هو نص التدوينة :

تجتاح العالم هذه الأيام موجة عاتية من وباء كورونا بسبب تفشي المتحور الجديد (اوميكرون)،، ومع تأكيد ظهوره في بلدنا ارتفعت الإصابات بشكل حاد مقتربة من عتبة الألف ومائتي إصابة يوميا ، بالإضافة لتسجيل بعض الوفيات وعشرات الحالات الحرجة في المستشفيات ،،،
وتسابق حكومتنا الزمن لمحاصرة الوباء والحد من وتيرة انتشاره بكافة الوسائل والامكانيات المتاحة ، لكن علينا في المقابل كمواطنين مؤازرة تلك الجهود من خلال التقيد التام بالتعليمات الصحية والتي من أهمها : الالتزام بالإجراءات الوقائية المعروفة ، كارتداء الكمامة ، والتباعد الاجتماعي ، وتجنب الزحام في الأسواق ووسائل النقل العمومي وتقليل الزيارات الأسرية ، مع الإقبال الكثيف على مراكز التطعيم ضد الفيروس ،،، وعلى النخبة المثقفة وأئمة المساجد ورجال الدين والشباب الواعي والصحافة الوطنية ، أن يلعبوا دورا أساسيا في التحسيس والتوعية بهذه الإجراءات ، وأن يكونوا عونا وعضدا للسلطات العمومية في مهمتها الشاقة..
الشيء المقلق في هذه الموجة الجديدة هو تمددها لمعظم المدن الداخلية الرئيسية ، حيث تنخفض القدرة الاستيعابية للمؤسسات الاستشفائية ، ويتدنى مستوى الوعي بطرق الوقاية بين السكان ، فعلى سبيل المثال لاحظنا أنه تم خلال اليوم الماضي ( 6 يناير) تسجيل 55 حالة في انواذيبو ، 30 في الزويرات ، و17 في كيفة ، و14 في لعيون..الخ. وإذا كانت هذه الإصابات تعود للمتحور الجديد سريع العدوى ، فهي مرشحة للارتفاع في غضون الأيام المقبلة.
وفي الوقت الذي نشيد فيه بالاجراءات والقرارات الحكومية المتخذة حتى الآن بشأن التصدي للوباء ، فإننا ندعو المواطنين مرة أخرى للتقيد بها والالتزام بما تضمنته تلك الإجراءات الإحترازية من تعليمات مهمة ، لان ذلك هو السبيل الوحيد لكسر سلسلة العدوى والحيلولة دون إصابة المزيد من الأشخاص .

نتمنى السلامة للجميع وأن يرفع الله عنا هذا الوباء في أقرب الآجال ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى