قسمة ضيزي!

لن تقوم لنا دولة ما دام القائمون على الشأن العام في بلدنا يؤثرون موظفي القطاعات المدنية والعسكرية في ميزانية الدولة على حساب موظفي قطاع التعليم الذي هو الأصل والمنشأ لتكوين وتخريج أطر الدولة في مختلف قطاعاتها، ومع ذلك يصر هؤلاء “المسؤولون” على التمادي في حرمان معلمي الناس الخير -أعني المدرسين- من الحصول على رواتب وعلاوات مجزئة توفر لهم الحد الأدنى من متطلبات حقهم في العيش الكريم.
وسيبقى لسان حال المدرسين في انتظار إنصافهم و تغيير واقعهم المزري إلى الأحسن يردد مع امرئ القيس قوله:
فلو أن ما أسعى لأدنى معيشة & كفاني -ولم أطلب-قليل من المال.
ولكنما أسعى لمجد مؤثل & وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي.
*أحمد محمود بيداه/ الأمين العام لنقابةSIPES*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى