قال النائب لمرابط ولد الطالب ألمين إنّ : ” القدرة الانتاجية للمولدات ولمحطة الطاقة الشمسية التي تغذي شبكة المدينة حاليا ، كلها عاجزة عن تلبية الطلب المتزايد مع زيادة عدد السكان وارتفاع درجة الحرارة “
و أضاف أنً ” هذه القضية طرحناها أكثر من مرة على وزارة الطاقة وعلى شركة صونلك نفسها ، وقد اعدنا طرحها أثناء الاتصالات التي اجريناها معهم في الايام الاخيرة سعيا للتخفيف من الازمة التي عاشتها معظم أحياء كيفة نتيحة الانقطاعات المتكررة للكهرباء “.
و في ما يخص الحلول المقترحة طالب النائب لمرابط الوزارة الوصية ب” ربط كيفة بشبكة الكهرباء الوطنية عبر خط للجهد للعالي “.
جاء ذلك في تدوينة له تناول خلالها الأزمة الكهربائية التي تعصف بالمدينة منذ أسابيع ، و هذا نصها :
” لن تؤدي الحلول المؤقتة البسيطة لمشكلة الكهرباء في مقاطعة كيفة سوى لمزيد من معاناة الساكنة وتكرار هذه المعاناة كل مرة ، فالقدرة الانتاجية للمولدات ولمحطة الطاقة الشمسية التي تغذي شبكة المدينة حاليا ، كلها عاجزة عن تلبية الطلب المتزايد مع زيادة عدد السكان وارتفاع درجة الحرارة.
وهذه القضية طرحناها أكثر من مرة على وزارة الطاقة وعلى شركة صونلك نفسها ، وقد اعدنا طرحها أثناء الاتصالات التي اجريناها معهم في الايام الاخيرة سعيا للتخفيف من الازمة التي عاشتها معظم أحياء كيفة نتيحة الانقطاعات المتكررة للكهرباء .
الحل الذي طالبنا به وسنستمر في المطالبة به إلى ان يتحقق بحول الله، هو ربط كيفة بشبكة الكهرباء الوطنية عبر خط للجهد للعالي ،، نتمنى ان تخصص ميزانية كافية لهذا المشروع الحيوي ويتم الشروع في تنفيذه في أقرب الآجال .
كيفة ليست مدينة صغيرة تكفيها الحلول البسيطة الآنية ، فحجم التدخل يجب أن يكون على مستوى المشكلة المطروحة ، وهنا نوجه تحية لادارة شركة صونلك على تجاوبها معنا وتعهدها بايجاد حل للازمة الحالية عبر زيادة عدد المولدات ورفع انتاج المحطة الرئسية المغذية لشبكة المدينة. “
