أضرب بعض الجزارين يوم الخميس الماضي الموافق 08 يوليو عن بيع اللحوم الحمراء في مدينة كيفه احتجاجا على محاولة السلطات المحلية من خلال البلدية لجمهم عن زيادة أسعارها في حين امتنع بعضهم عن الإضراب.
و كانت مباركة الولاية الضمنية لزيادة أسعار الخبز إلى الضعف لها دور بارز في تأجيج ﻟﻬﻴﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ أصلا ﺇﻟﻰ 2500 ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻟﻠﻜﻠﻎ، ﻣﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ بأمر من وال الولاية و دخوله في ﺃﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﺟﻞ ﻣﻊ ﺃﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭﻳﻦ ﺣﻀﺮﻩ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭ ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﺣﻴﺚ ﺃﺳﻔﺮ ﺍﻷﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﺳﻌﺎﺭ للحوم ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
1 ﻛﻠﻎ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﻐﻨﻢ 1800 ﺃﻭﻗﻴﺔ
1 ﻛﻠﻎ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﻔﻠﻜﻪ 1800 ﺃﻭﻗﻴﺔ
ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ 1600 ﺃﻭﻗﻴﺔ.
و قد استعانت بلدية كيفه بعشرين شابا بالتعاون مع مندوبية الشباب من أجل المساهمة في تطبيق هذا القرار مما ساعدها في مصادرة موازين إحدى و عشرين نقطة بيع مخالفة و معاقبة أصحابها بمنعهم من النحر في اليوم الموالي.
و بعد المراقبة الجدية من طرف البلدية و الأوامر الصارمة من طرف الولاية بتطبيق تسعرة اللحوم الحمراء لوحظ اليوم الجمعة إذعان الجزارين للقرار و بيع الكلغ ب1600 أوقية قديمة بسلاسة و من دون مراوغة.
و يرى مراقبون أنّ أعمال الشغب التي جرت في مقاطعة كوبني و قبلها أحداث الطينطان ساهمت كثيرا في الدفع بالسلطات المحلية على مستوى مقاطعة كيفه بإتخاذ إجراءات إحترازية في مواجهة ألتهاب أسعار اللحوم الحمراء التي وصلت إلى حاجز ” الجنون “.