كلمة وداع فى حق مغادر……( رأى حر) بقلم الحمد احمد الهادى

وداعا ….
أنا لست أنت ، ليس شرطا أن أقتنع بما تقتنع به . الأختلاف شيء طبيعي فى الحياة ومعرفة الناس للتعايش معهم لا لتغييرهم افضل عندى
وداعا ماتصلح له أنت قد لا أكون اصلح له فى الأصلاح المنشود المبنى على الصدق والامانة والتبليغ ……
وداعا فهمى لك لا يغير قناعتى بما تقول وتفعل لان الحوار للاقتناع وليس الألتزام والشخص لا يتفاعل الا مع من يخالفه ليعرف كيف يعامله
وداعا ……..
تركت فينا مؤطرين ومدرسين ومعلمين واساتذة ومدراء يحتاجون التقدير والشكر والتثمين لجهودهم فى الأصلاح
تركت أطفالنا بلا مدارس ولا فصول يفترشون الحصائر وعلى التراب فى الأرياف والبوادى وفى المدن
تركت تسيبا مطلقا فى المصادر البشرية ومبانى متهالكة وخريطة مدرسية معوجة ومتعرجة المسارات يحار ويتعب من يحيط بها للوقوف عليها
لكنك كدت فنلت فبكت عليك التماسيح فحولت وداعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى