تصريح للرئيس الفرنسي في ختام القمة

ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻳﻤﺎﻧﻴﻴﻞ ﻣﻜﺎﺭﻭﻥ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﻗﻤﺔ ” ﺍﺑﻮ ” ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺧﻼﻝ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻧﺠﺎﺯﻩ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ” ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻮﺟﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺿﻤﻦ ﺃﻭﻝ ﺳﻔﺮ ﻟﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19 ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﻧﺎﻩ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ” ﺍﺑﻮ ” ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺧﻼﻝ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻧﺠﺎﺯﻩ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ ، ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻓﺈﻥ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﻧﺎﻗﺸﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ .
ﻭﻣﻜﻨﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ .
ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﻃﺮﺡ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻹﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺟﺪﻭﻟﺘﻪ ﻭﻓﻮﺍﺋﺪﻩ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻀﻴﺪﻩ .
ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺣﻴﺚ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺒﺮﺭ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻮﺍﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻭﺳﻨﻘﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﻤﺔ ” ﺍﺑﻮ ” ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ، ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺳﻨﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ .
ﻟﻘﺪ ﺣﻘﻘﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺿﺪ ﻗﺎﺩﺓ ﺧﻄﻴﺮﻳﻦ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﺍ ﺿﺮﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ .
ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﻭﻳﻤﺜﻞ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19 ﺃﻭﻻ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺛﺎﻧﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺍﺗﺨﺬﻧﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺇﺭﺍﺩﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ .
ﻭﻳﺸﻜﻞ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﺑﻘﻮﺓ “.

ﻭﻣﺎ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى