الغرب يقدم الاقتصاد على كورونا و نحن…

عندما استفحل أمر كورونا في دول الغرب و من يدور في فلكهم و بدأت دول هذا المعسكر تتضرر اقتصاديا بسبب تأثيرات هذا الوباء وجد هؤلاء أن الجانب الاقتصادي يجب أن يكون أولوية على حساب الجوانب الأخرى الاجتماعية و  حتى الصحية و هكذا بدأت هذه الدول فتح أسواقها و مصانعها و جميع مؤسساتها الاقتصادية للحد من المضاعفات الاقتصادية السيئة لهذا الوباء ، و مع أن الوفيات في هذه الدول لا تزال مرتفعة و كذا الإصابات فإن سياسة تخفيف الإجراءات في الجوانب الاقتصادية بل و التنصل من بعض هذه الإجراءات أصبحت السمة العامة في هذه الدول لأن أكثر ما يهم هؤلاء هو الجانب الاقتصادي أما نحن و أعني بنحن موريتانيا و غيرها من الدول الاسلامية فقد بقينا متشبثين بمجموعة من الإجراءات التي لم تثبت نجاعتها لا في البداية و لا في النهاية و كان من واجبنا أن نسبق الغرب إلى ما ذهب إليه من تخفيف للإجراءات بل و التخلص منها لكن ليس من أجل مصالح اقتصادية كأولوية بل من أجل مصالح دينية بالأساس كرفع الحجر عن صلاة الجمعة و دعوة المسلمين إلى صلة الرحم و اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم في المساجد و غيرها.

محمد محود العتيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى