ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ RFI ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ، ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ؛ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﻴﻦ .
ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ : ” ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺷﺎﻣﻞ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻗﻮﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ” ، ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ :
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺩﻭﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺭﺳﻤﻲ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﻗﻤّﺔ ﻫﺮﻡ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻘﻂ ﻛﺘﺒﺎﺩﻝ ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ . ﻓﻼ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻻ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ؛ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻋﺪﺓ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ .
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻫﻲ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻜﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ . ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﻓﻬﻮ ﺃﻗﺪﻡ ﺟﻨﺮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻭﻣﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﻭﻳﺨﻠﻒ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎ ﻟﺮﺗﺒﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺿﻴﺤﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﺀﺗﻪ .
ﺟﻨﺮﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻭﻫﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ . ﻫﻞ ﻳﺤﺎﻝ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ ﺃﻭ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﺁﺧﺮ؟ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻳﺘﻜﻬﻨﻮﻥ ﻓﻘﻂ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻫﻮ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺟﻴﺶ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻫﻮ ” ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻭﻟﺪ ﺑﻴﺪﺓ . ﺧﺮﻳﺞ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﺎﻥ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﻴﻦ . ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ . ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻠﺤﻘًﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳًﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ ﻭﻣﻤﺜﻠًﺎ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ . ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺗﻘﻨﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ، ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺩﻭﺭﻩ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ . ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ، ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻧﻪ ﻭﺿﻊ ﻟﻠﻴﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﻬﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ