منذ أيام و بلدية كيفه تواجه تجمهر مواطنين يطالبون بإدراجهم ضمن لائحة المستفيدين من المساعدات الإجتماعية التي قررت الدولة تقديمها للفقراء، حتى أن العمدة في يوم الإثنين الماضي إلتجأ إلى إستدعاء الشرطة حتى يتمكن من إيلاج مكتبه و ذلك لكثرة المتجمهرين عند بوابته.
بلدية كيفه تنتظر
و خلال أتصال هاتفي بالبلدية قالت أنها ما زالت تنتظر الضوء الأخضر من الجهات العليا لمعرفة العدد و الكمية التي سوف تخصص لها من المساعدات الإجتماعية لفقراءهاو التي على أساسها يمكن الشروع في حملة الإحصاء و فرز المستفيدين.
المواطنون يتوجسون
لكن بعض المواطنين يخشون العبث بالمساعدات الإجتماعية من طرف بلديتهم و توجيهها على أساس القرابة و القبلية و الزبونية ، و خاصة أنهم شاهدوا في الأيام الماضية توزيع سلات غذائية من طرف جمعيات أهلية تم حرمانهم منها، و هم يظنون أنها قادمة من طرف البلدية.
الجمعيات الأهلية
و كانت مبادرات أهلية قامت بتوزيع عشرات السلات الغذائية على بعض أحياء بلدية كيفه في الأيام الماضية بالتزامن مع الأستعدادات الجارية في العاصمة لتوزيع المساعدات الإجتماعية المخصصة للفقراء، و التي من المقرر لها أن تستفيد منها 20 ألف أسرة.