كيفه : غياب صندوق محلي لبلدية گورچل لمواجهة أزمة كورونا19 يثير لعطا

أثارت تدوينة للأستاذ و المستشار الحسن ولد سيد عايش في بلدية كورجل سيلا من التعليقات ما بين مؤيد لها و معارض ، فقد كتب  على منصته الإجتماعية ” رأينا في بلدية أقورط تم فتح صندوق للتضامن في هذا الوقت الصعب .

عمدة أقورط رغم أنه فقير تبرغ بمبلغ 500 ألف أوقية وتبرع النائب لمرابط أيضا ب 500. ألف أوقية .
لماذا لايقوم عمدة بلدية كورجل والنائب الذي ينحدر منها بنفس الخطوة .
بلديتنا سكانها فقراء يحتاجون لخطوة كالتي حدثت في أقورط.
بلديتنا متأخرة في كل شيئ للأسف”.

لقيت هذه التدوينة سيلا من التعليقات كان من بينها تعليق  المدعو محمد الأمين عبد الله متسائلا: ” ما فائدة التبرع من دون مساعدة أي مسكين، أم أن كلمة تبرع فلان تغني من كل شيء؟.

الشهرة والإعلام ليس هو الهدف.
بالمناسبة أنا مواطن من مدينة أقورط أثمن التبرع و خطوة جيدة بالنسبة لي لكن التبرع الحقيقي ليس تبرع الصفحات ومواقع التواصل الإجتماعي كما هو الحال حتى اللحظة”.

لكن المستشار و الوجيه الند ولد عبد الله كتب معلقا على جدوائية التبرعات للصناديق أيضا  و مؤيدا ما ذهب إليه هذا  الأخير:

” صحيح كلام الاخ محمد الامين التبرع للصناديق هدفه شخصي لا فائدة مرجوة منه احسن ان يكون مباشر كالتكفل بمعيشةفقراء القرى الفقيرة من اي بلدية لمدة اشهر المحنة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى