ايها الإعلاميون الوطنيون ارحمونا لاتروجوا لهؤلاء لانه
لا مجال بالمتاجرة بمعانات المواطن الضعيف فعند تقديم مبلغ زهيد او منزل متهالك في منطقة نائية للمساهمة في المجهود الوطني والانساني المبذول لمكافحة وباء كورونا تكون هناك محاولة توظيف ذلك سياسيا بنشر اسماء اشخاص واحلاف والتباهي بمجهود حقير لو تركوه في السر لنالوا ثوابه عند الله اما وقد اعلنوا عنه في وسائل الاعلام تقربا لوالي او حاكم مقاطعة ليرفع تزلفهم الي الجهات العليا سعيا منهم في تعويض وظيفي او انتخابي او مادي من خلال صفقات عن طريق الدولة
اقول لهؤلاء ناصحا ان هناك مستجدات طرأت علي التكتيك السياسي في ولايتنا مع قدوم النظام الجديد ولعل خصومهم في المنطقة من احلاف ومبادرات انتبهوا لذلك وهي كون الرئيس ابن هذه المنطقة ويعرف كل كبيرة وصغيرة فيها بالتفصيل فاتجهوا الي العمل السري اسهاما منهم في معالجة أثار هاذ الوباء فنالوا الدنيا والأخرة حيث تكفل بعضهم بنفقة قرى لثلاثة اشهر واخرون بشراء منتوج اهل كسكس اليومي قبل بدأ الحظر وتصدقه علي المحتاجين كل هاذا بعيدا عن مكاتب الدولة والبحث عن الشهرة
لعمري انها لرسالة مهمة ومتحضرة مقدمة من طرف هاؤلاء ارجوا ان تكون خالصة لوجه الله
حفظ الله الوطن ولعصابة /الند ولد عبد الله
