.. ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻮﺻﻮﻝ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ‏« ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ ‏”

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺘﺮﻗﺐ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺈﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ، ﻗﺼﻔﺖ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻗﺎﻋﺪﺗﻴﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﺘﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﺑﺮﺯﻫﻤﺎ ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ، ﻓﺠﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻒ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺗﺬﻛﺮ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ‏« ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ‏» ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺻﻔﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﻟﺘﺒﺎﺱ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ، ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻊ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺭﻏﻢ ﺇﻃﻼﻕ 22 ﺻﺎﺭﻭﺧﺎً؟ .
‏« ﻋﺮﺑﻲ ﺑﻮﺳﺖ ‏» ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﺩﺍﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻧﺤﻮ 1500 ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺟﻨﺪﻱ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ .
ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺪﺓ ‏« ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ ‏» ؟
ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺪﺓ ‏« ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ ‏» ﻗﺎﻝ ﻟـ ‏« ﻋﺮﺑﻲ ﺑﻮﺳﺖ ‏» ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺮﻳﻊ ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻤﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﺑﺴﺎﻋﺔ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺃﻏﻠﺐ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻧﺤﻮ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺍﻷﻧﺒﺎﺭ، ﺑﻌﺪ ﺇﻃﻼﻕ ﺻﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ .
ﻭﺗﻘﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺍﻷﻧﺒﺎﺭ، ﺑﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻊ ﻣﺘﺮﺍﻣﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 110 ﺃﻣﻴﺎﻝ ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺑﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺳﻮﻯ ﻗﺮﺍﺑﺔ 250 ﺟﻨﺪﻳﺎً ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎً، ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺤﺼﻨﺔ ﺗﺤﺼﻴﻨﺎً ﺟﻴﺪﺍً ﺩﺍﺧﻞ ‏« ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ ‏» .
ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ‏« ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ ‏» .
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ، ﺗﻢ ﻗﺼﻒ ‏« ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ ‏»
ﺑـ 17 ﺻﺎﺭﻭﺧﺎً، ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺻﺎﺭﻭﺧﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﺠﺮﺍ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎﺓ ‏« ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ ‏» ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻠﻘّﺖ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻼﺟﺊ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ .
ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﺧﻄﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺧﻼﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ، ﺗﺆﻛﺪ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .
ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ ﻟـ ‏« ﻋﺮﺑﻲ ﺑﻮﺳﺖ ‏» ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻒ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﺇﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺷﻔﻮﻳﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ‏« ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺃﻭ ﺳﻴﺒﺪﺃ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ‏» .
ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺟﺎﺀ ﺑﻬﺎ ‏« ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺳﺘﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ‏» .
ﻗﺎﻣﺖ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺈﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻮﺭ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ .
ﻭﺗﻀﻢ ﻗﺎﻋﺪﺓ ‏« ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺳﺪ ‏» ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺿﺒﺎﻃﺎً ﻭﺟﻨﻮﺩﺍً ﻭﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻋﺮﺍﻗﻴﻴﻦ .
ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣﻨﻊ ﻭﻗﻮﻉ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ
ﻭﺭﻏﻢ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 80 ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺃﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﻗﻮﻉ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺗﺬﻛﺮ، ﺇﺫ ﺃﻋﻠﻦ
ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺪﻡ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﺃﻳﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ، ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻛﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﺪﻡ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ، ﻭﺃﻥ ‏« ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ‏» ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .
ﻣﺼﺪﺭ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻗﺎﻝ ﻟـ ‏« ﻋﺮﺑﻲ ﺑﻮﺳﺖ ‏» ، ﺇﻥ ‏« ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﺃﻱ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﺸﺮﻳﺔ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ. عربي بوست

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى