ﻫﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ، ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑـ » ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻋﻨﻴﻒ » ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﻓﻴﻠﻖ « ﺍﻟﻘﺪﺱ » ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻃﺎﺭﺋﺎً ﻟﺒﺤﺚ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ .
ﻳُﻌﺪ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺃﻭﻝ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻻﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺪﺙ ﻫﺰﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ .
ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ « ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﺎً ﻋﻨﻴﻔﺎً ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻗﺘﻠﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ » ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺪﺍﺩ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ .
ﻛﺬﻟﻚ ﻫﺪﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺃﻣﻴﺮ ﺣﺎﺗﻤﻲ، ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻃﻬﺮﺍﻥ « ﺳﺘﻨﺘﻘﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﺳﺎﺣﻘﺎً ﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ » .
ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺘﻬﻢ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﺘﺼﻌﻴﺪ ﻛﺒﻴﺮ
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﻇﺮﻳﻒ ﺇﻥ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻲ « ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺧﻄﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻗﺔ » .
ﻇﺮﻳﻒ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺇﻥ « ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻣﻐﺎﻣﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺭﻗﺔ » .
ﻛﺬﻟﻚ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﻇﺮﻳﻒ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ « ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺳﻴﻌﺰﺯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ » ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ « ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻭﻏﺒﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ (…) ﺳﺘﺠﻌﻞ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭﺍً ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ » ، ﻭﻓﻖ ﻗﻮﻟﻪ .
ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻃﺎﺭﺉ
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ « ﻓﺎﺭﺱ » ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺳﻴﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺒﺤﺚ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑـ « ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ » ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ .
ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻛﻴﻔﺎﻥ ﺧﻮﺳﺮﺍﻓﻲ، ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﻴﻌﻘﺪ « ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻃﺎﺭﺋﺎً ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ » .
ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﺗﻌﻬﺪ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﺴﻦ ﺭﺿﺎﺋﻲ « ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻡ ﻋﻨﻴﻒ ﺿﺪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ » ، ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ .
ﺭﺿﺎﺋﻲ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺇﻥ « ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﻘﺎﺋﻪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﻨﺘﻘﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﺎً ﻗﺎﺳﻴﺎً ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ » ، ﻭﻓﻖ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ، ﻭﻳﺸﻐﻞ ﺭﺿﺎﺋﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻣﻨﺼﺐ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﻣﺠﻤﻊ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ .
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺳﻤﻴﺚ، ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ، ﺇﻥ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻫﻮ « ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺗﻨﻔّﺬﻫﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺃﻭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻﺩﻥ » ، ﺯﻋﻴﻤﻲ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ( ﺩﺍﻋﺶ ) ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ .
ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻀﻊ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺮﺝ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺬﻝ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺼﺎﺭﻯ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﻠﻴﻔﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎً .
ﺍﻧﻌﻜﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﺇﺫ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﺴﻠﻴﺢ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﺗﺴﻠﻴﺢ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺩﻣﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ « ﺩﺍﻋﺶ » .
ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺧﺒﺮ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ، ﻭﺃﺑﻮ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ( ﻗﻮﺍﺕ ﺷﻴﻌﻴﺔ ) ، ﻓﻲ ﻏﺎﺭﺓ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺮﺏ ﻣﻄﺎﺭ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻪ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ ﻟﻤﻘﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ، ﻓﻲ ﻏﺎﺭﺓ ﺟﻮﻳﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻘﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻗﺘﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ
ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻗﻴﺎﻡ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻭﺇﺿﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﻮﺍﺑﺘﻴﻦ ﻭﺃﺑﺮﺍﺝ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﺑﻌﺎﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ .
ﺍﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﺟﺎﺀ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ « ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ » ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ، ﺃﺣﺪ ﻓﺼﺎﺋﻞ « ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ » ، ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺭ ( ﻏﺮﺏ ) ، ﻣﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ 28 ﻗﺘﻴﻼً ﻭ 48 ﺟﺮﻳﺤﺎً ﺑﻴﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ .
ﺳﺒﻖ ﺫﻟﻚ ﺷﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺷﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺟﻨﻮﺩﺍً ﻭﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ، ﻗﺘﻞ ﺧﻼﻝ ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﻣﻘﺎﻭﻝ ﻣﺪﻧﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻗﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻛﻮﻙ ( ﺷﻤﺎﻝ ) .
ﻳﺘﻬﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﺒﺮ ﻭﻛﻼﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ، ﺑﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺿﺪ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺟﻨﻮﺩﺍً ﻭﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻨﻔﻴﻪ ﻃﻬﺮﺍﻥ.
عربي بوست