ﻋﻠﻤﺖ ” ﺍﻗﻼﻡ ” ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺧﺎﺹ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ، ﻭﻟﺒﻮﺍ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻌﻪ ﻗﺪﻡ ﺧﻼﻟﻪ ﺷﺮﺣﺎ ﻋﻦ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻭﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ .
ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺼﺪﺭﻧﺎ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﺑﺎﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺳﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻫﻴﺎﻛﻠﻪ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺷﻌﺒﻴﺘﻪ ﻭﺣﻀﻮﺭﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﻧﻪ ﻣﺘﺸﺒﺚ ﺑﺤﻘﻪ ﻓﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﻓﻰ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺣﻘﻪ ﻓﻰ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻛﺄﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .
ﻭﺍﻛﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻀﻴﻮﻓﻪ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻜﺮﺍﻧﻬﺎ، ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭﻧﺎ ﺍﻥ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻗﻮﻓﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ ﺗﺮﺍﻭﺣﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ .
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺼﺪﺭﻧﺎ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻭﻫﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ .