
صحف دولية : ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺎﺕ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﺤﻤﻮﻡ ( تقرير و ﺻﻮﺭ )
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﻲ 22 ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ .
ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺩﻋﺎﺋﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ .
ﻭﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 6 ﻣﺘﺮﺷﺤﻴﻦ، ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ .
ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﻣﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻳﺘﺼﺪﺭﻫﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﺑﺤﻜﻢ ﺩﻋﻤﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺣﺰﺏ ( ﺗﻮﺍﺻﻞ ) ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﺭﺯﻳﻦ ﻳﺘﺼﺪﺭﻫﻢ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ .
ﺍﻗﺮﺃ ﺃﻳﻀﺎ : ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﻭﻟﺪ ﺍﻋﻴﺪﻱ، ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﻣﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ( ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ) .
ﻭﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ، ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ” ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ” ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ، ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺣﺰﺏ ” ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺃﺳﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺩﺍﺩﺍﻩ .
ﻛﻤﺎ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ، ﻛﺎﻥ ﺣﻤﺎﻳﺪﻭ ﺑﺎﺑﺎ، ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ” ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ” ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺮﺟﻲ ﺍﻟﻮﺍﻓﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .
ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻹﻃﻼﻕ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻗﺎﻡ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﺣﻀﺮﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ .
ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ
ﻭﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮﺫﻳﺒﻮ ( ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ) ﻗﺎﻝ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ” ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ” ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺒﻼﺩ ” ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﺣﺎﺳﻢ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ” ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺔ، ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺁﻓﺎﻗﺎ ﻭﺍﻋﺪﺓ، ﻭﺗﺘﻴﺢ ﻟﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ، ﺇﻥ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﺘﺨﺐ، ﻳﻌﺪ ” ﺗﺮﺳﻴﺨﺎ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘـﺔ، ﻭﻳﺸﻜﻞ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺸﻚِ ﻭﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙِ، ﻭﺍﻟﺨﻮﻑِ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﺷﺒﺢِ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .”
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ، ﻓﻘﺪ ﺃﻛﺪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍ ﻋﺎﺟﻼ ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺈﺻﻼﺣﺎﺕ ﺑﻨﻴﻮﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﺧﺮ .”
ﻭﻟﻔﺖ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻃﺮﺓ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ –2005 2007 ( ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ) ﺣﻠﺖ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﺍﻻﺭﺗﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﺑﻮﻧﻴﺔ .
ﺑﺪﻭﺭﻩ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ، ﺇﻥ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ، ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﻭﺗﻌﻬﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ، ﺑﺈﺻﻼﺣﺎﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ