ابي ولد زيدان كان صحفيا و هو من مواليد بلدية أحسي الطين على حد قول أحد مقربيه .
درس في ثانوية كيفة و تخرج من جامعة انواكشوط .
و هو شاب طموح له صولات مع الإسلاميين و تواصل بالذات .
وصفه بعض مقربيه بأنه مسلم وسطي .
التحق بحملة المرشح ولد الغزواني مؤخرا فبالغ في التأييد كما بالغ في نقد خصومه خصوصا ولد بوبكر و داعميه……
نشط في الحقل الصحفي قبل تعيينه اليوم عضوا في سلطة تنظيم الإشهار وقد كان مراسلا لقناة الميادين .
وقد كتب في صفحته عن خلفيات استقالته من الحقل الصحفي في وقت سابق ما يلي :
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ( ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻲ ) ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﻃﺎﺭﺩﺓ ﻟﻜﻞ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻣﻬﻨﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ، ﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻟﻼﻋﺘﺰﺍﻝ .
ﻟﻘﺪ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺍﻃﻤﺢ ﻟﻪ، ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺟﺪ ﺫﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﺑﻮﺀ ﻫﻨﺎ، ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ .
ﻟﻼﺳﻒ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺻﻔﺔ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻋﺸﻘﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺮﺍﻫﻘﺘﻲ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﺇﻻ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺩﻋﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻨﺄﻯ ﻟﻠﻜﺮﻳﻢ ﻋﻦ ﺍﻷﺫﻯ …
و ﺃﺿﺎﻑ ﺃﺑﻲ ﻭﻟﺪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ :
( ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻓﻘﺮﺍﺭ ﺍﻋﺘﺰﺍﻟﻲ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻛﻨﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺠﺬﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﺨﻬﺎ ﺳﻠﻮﻙ ﻃﻔﻴﻠﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺪﺛﺎ ” ﺑﺴﻴﻄﺎ ” ﻭﺍﺟﻬﻨﻲ ﺭﻓﻘﺔ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﻣﻴﺪﻱ 1 ﺳﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺷﻴﺨﺎﻧﻲ ﺳﻴﺪﻱ ، ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻗﻤﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ . ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻀﻴﺾ .
ﻟﻘﺪ ﺑﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺸﻲ ﺑﺸﺮﻑ ﺧﺎﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﺪﻭﻱ ﺭﻏﻢ ﻋﺠﺰﻱ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ).