الحمد لله
قرأت مقالا يتكلم عن أزمة مفتعلة بين المدارس الحرة و الإدارة الجهوية للتعليم بكيفه و أردت أن أشير إلى المسائل التالية :
كتب في المقال بعض المدارس الحرة ، و أقول هنا جميع المدارس الحرة ، و عددها في كيفه( 18 ) ثمانية عشر مدرسة ، ولها مكتب مشكل و منتخب من طرفها إثر اجتماعات و مشاورات منذ السنة الماضية و المكتب يتكون من الأشخاص التالية أسماؤهم :
1 / شيخنا سنوقو رئيسا مدير مدارس شيخنا سنوقو
2/ محمد لحبيب شكار نائب الرئيس مدير مدارس الخيار الحر
3/ دي بوبا ممدو عضو مدير مدرسة الصداقة
4/ محمد المختارولد للقظف عضو مدير مدرسة نور القديمة
5/ جمال شيخنا عضو. مدير مدرسة التميز
6/ عمار بن السلك. عضو مدير مدرسة الرواد
7/ أحمد اشبيلو عضو. مدير مدرسة إقرأ
ثانيا أسهب المقال عن الغش و المس من التعليم الحرة و أن لديها أدوات مكتملة لممارسة هذه الظاهرة المشينة حتى و كأن المدارس الحرة بكيفه منظمة إرهابية بالغة الخطورة.
و أقول هنا هذه دعايات مفرطة و خطيرة و هي كذب و زور، و بإستطاعتنا رفع دعوى قضائية ضد الكاتب حنى يتحمل مسؤولية ما كتب قال الله تعالى ( يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا.. ).
المدارس الحرة مؤسسات تحت وصاية التعليم العمومي و مكملة له و القانون صريح إذ يقول بأن تلاميذ المؤسسة الحرة يشاركون في الأمتحانات في أقرب مؤسسة عمومية ( المسابقات و الشهادات ).
وفصل تلاميذ المؤسسات الحر ة عن تلاميذ المؤسسات العمومية يعتبر ميزا عنصريا في الوقت الذي تجرم فيه الدولة هذا السلوك، فبكل بساطة فهذا قابل للنقاش و شهر رمضان شهر تسامح و تصاف للقلوب، و الأسرة التربوية عليها عبء كبير في هذه الأمور ( تربية و تهذيب و سلوك ).
و التظلم الذي رفعنا إلى السيد الوالي أكيد أنه سيجد آذانا صاغية.
و في الختام ما وصف به التعليم الحر في كيفه من غش و فساد لا يليق به إلا أنني أطلب من الجميع الرجوع إلى نتائج السنوات الماضية في المسابقات و الشهادة الإعدادية و الباكلوريا و اللبيب تكفيه الإشارة.
و شكرا
الأستاذ محمد الحبيب ولد شكار
عميد التعليم الحر بكيفه
و مدير مدارس الخيار الحرة
و نائب رئيس مكتب التعليم الحر بكيفه