قامت وزارة التهذيب يوم أمس بتكريم بعض موظفيها و قد شملت عدة ولايات و مختلف الشرائح فيها.
لكن هذه التكريمات خلفت وراءها سخطا عارما بسبب سيطرة العلاقات الإجتماعية و القبلية و النفوذ على صياغتها.
فهناك من يقول أن أختيار تكريم المديرين الجهويين بولاية الحوض الغربي و انواكشوط الشمالية و مكلف بمهمة بولاية لعصابه جاء مراعاة إلى وجود شخصيات نافذة في مركز القرار مقربين منهم، و لم يأت الأختبار على أساس كفاءتهم و تضحياتهم.
لكن هؤلاء الساخطون يلفتون النظر إلى أن بقية التكريمات، و يقولون أ ن هناك بصمات المصاهرة بالأمينة العامة لوزيرة التهذيب جلية و ظاهرة للعيان .
و يستغرب هؤلاء الساخطون أن يكون المكرمون أغلبهم لا يخلو من روابط اجتماعية مباشرة أو غير مباشرة بالأمانة العامة.
و قد علمت ” وطني,” من مصادر مطلعة بأن جل من كرموا يوم أمس تم إختيارهم في عهد وزير التهذيب السابق بإقتراح من أمينته العامة، و أن لا دور للاسد الحالية سوف تمرير القرار ففط .