نظمت ” مبادرة كيفه مدينة ” مساء اليوم الأحد الموافق 03 يناير اول تظاهرة شعبية تأييدية لمرشح الحزب الحاكم محمد ولد الغزواني للرئاسيات المقبلة و ذلك على مستوى ولاية لعصابه عموما و خاصة مقاطعة كيفه.
و قد اكتظت قاعة فندق البلدية بالحضور ، فالتجأ بعض الحضور إلى ممرات القاعة ، او البقاء وقوفا على الأبواب من اجل متابعة أنشطة المبادرة.
تعاقب على مكروفون الكلام وجهاء و اطر و فاعلين في الحزب الحاكم ، تواطأت كلماتهم على شكر الرئيس محمد ولد عبد العزيز على حسن اختياره ، كما رحبوا بترشيح محمد ولد الغزواني ، و وصفوه بمرشح الإجماع الوطني.
لوحظ من بين الحضور وجهاء و أفرادا عاديين من النسيج الإجتماعي لولد الغزواني ، كما طغا العنصر النسوي و الشبابي على انصار المبادرة.
و قد قاد هذه المبادرة الناشطة الحقوقية زينب بنت سيديني ، و يبدو ان بعض أطر القديمة تفاعل معها بقوة و خاصة مدير الدروس الحسين ولد امبيريك ، الذي كان يعبئ قبل و أثناء المبادرة.
تفاجأ بعض المراقبين من غياب مطلق للقوى التقليدية المهيمنة على المشهد السياسي داخل المقاطعة ، حتى ان بعض الشخصيات التي تعتبر قريبة منها كان غائبة ، مما يطرح اكثر من تساؤل ، هل هو امتعاض من اصحاب المبادرة ؟ ام انه سخط دفين على النظام ؟.
كما لوحظ حضور بعض الشخصيات القريبة من رجل الاعمال النائب لمرابط ولد الطالب المين للمبادرة ، على المنصة و داخل القاعة.
و لعل ما استغربه البعض هو غياب منتخبي الحزب الحاكم عن هذه المبادرة من عمد و جهويين و نواب.
