صدر المقرر المحدد للاستفادة من صندوق دعم سكن المدرسين، واتضح أنه لن يتقاعد في هذه السنة متقاعد قبل أن يستفيد منه بإذن الله تعالى.
كما اتضح انه مبن على أن يستفيد كل من في التعليم اليوم في ظرف 15 سنة، كما هو واضح في البرمجة الثلاثية، عكسا لما حاول المشاغبون تصويره، وهو أنه لن يستفيد منه أحد قبل 15 سنة، او أنه لا بد للاستفادة من دفع الاقساط 15 سنة.
اتضح أيضا انه لا محظور شرعيا فيه، فهو اختياري، ومن شاء الانسحاب ردت إليه أقساطه التي دفع غير منقوصة. وبمجرد الموت او التقاعد يستفيد الموظف من منحة الدولة مع ما اسلف من أقساط.
رغم ذلك ننبه إلى أمرين:
الأول: أنه لا معنى وليس من المقبول استثناء أساتذة التعليم الفني من الاستفادة من الصندوق، لأنهم جزء من المدرسين ويعيشون ظروفا واحدة، ولا يضيفون اعباء تذكر على الصندوق، بل إن الوضع الصحيح أن يكون التعليم القني مكونا من مكونات وزارة التربية، فعلى الحكومة مراجعة هذا الخلل في أسرع وقت.
الثاني: أن هذه البداية ققط، ويجب أن يكون هذا المقرر محل مراجعة بين الحكومة والنقابات كل سنتين لتطويره وتعظيم الاستفادة منه.
الأمين العام للشغيلة الموريتانية محمدن الرباني
