رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية من الباحث سيدي ولد الغوث ( من الارشيف )

رسالة إلى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني:
إننا نحن ساكنة منطقة واد أم الخز الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة كيفة، (على الطريق الرابط بين مدينتي كيفة وتامشكط)، نطالب الحكومة الموريتانية وعلى رأسها فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل لصالحنا ومساعدتنا في الحصول على مطالبنا المشروعة والمتمثلة في :

✅ استحداث بلدية بإسم “بلدية واد أم الخز” تقدم الخدمات الأساسية والمشاريع الإنمائية لساكنة المنطقة التي توجد بها كثافة سكانية كبيرة وتتوفر على الماء الصالح للشرب وفيها سبع مدارس أبتدائية وأربع مراكز صحية وتمتد على مساحة شاسعة ومترامية الأطراف..

✅كما نطالب بإنشاء طريق معبد “گدروه” لفك العزلة عن هذه المنطقة المُهِمّة إقتصاديا وثقافيا وديمغرافيا، والتي ظلت عبر تاريخها الطويل تمثل مركز إشعاع ديني وعلمي وثقافي وساهمت بشكل كبير في نشر العلم والمعرفة، وشكلت رأس الحربة في المقاومة الموريتانية ضد الأستعمار الفرنسي..

????ومن النتائج الإيجابية التي ستتحقق بعد إنشاء هذا الطريق :

إعادة التوازن السكاني في المنطقة الشمالية من ولاية لعصابة والتي حصل فيها إختلال منذ فترة، بسبب الجفاف و قلة الأمطار ونزوح السكان إلى المناطق الجنوبية بحثا عن طريق معبد [گدروه]وأماكن خصبة للانتجاج..

إن هذا الخلل الديمغرافي الحاصل يفرض على الحكومة الموريتانية إعادة النظر في أهمية إنشاء طريق جديد معبد في هذه المنطقة لتصحيح التغيير الديموغرافي وفك العزلة ، وهي منطقة كبيرة وتشمل مساحات شاسعة صالحة للزراعة وتعتبر مجالا حيويا مهما للانتجاع ورعي الماشية، وقد بدأ السكان الأصليون لمنطقة واد أم الخز يعودون إليها بفضل كميات الامطار الكبيرة التي تهاطلت على المنطقة والتي ساهمت في نمو الأعشاب وتوفير المراعي الخصبة..

أتمنى أن تُحقق هذه المطالب. وأملنا كبير في الله ثم في الحكومة الموريتانية وعلى رأسها فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، كما أن لنا أمل كبير في أبناء المنطقة من مثقفين وإعلاميين وكتاب، وكذلك في نخبة البلد وسياسييه والمدونين والصحافة.. بأن يكتبوا عن هذه المطالب ويتعاونوا معنا في رفعها وإيصالها إلى الجهات المعنية، عسى أن نجد لهذه المطالب حلا، وأن تكون جديرة بأن تنظر فيها الجهات المعنية.

وشكرا مسبقا، مع أطيب التحيات.

بقلم : الباحث سيدي ولد الغوث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى