كيفه : الإمام محمد الاغاثة ولد مختور يعزي أسرة أهل عبد الوهاب ( نص التعزية )

تعزية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
علمت بوفاة العالم الربانى والزاهد القرآنى
بقية السلف الصالح الشيخ عبد الوهاب بن امحمد
وفى ذلك عبرة وتنبيه جلي فذهاب الصالحين من أعظم المصيبات
وقد ورد أن موت العلماء ثلمة فى الدين
وفسر بعضهم قوله تعالى ( أولم يروا أنا ناتى الأرض ننقصها من أطرافها ) بأن ذلك بموت علمائها
ولذلك قيل :
الارض تحيا إذا ما عاش عالمها
متى يمت عالم منها يمت طرف
كالارض تحيا إذا ما الغيث حل بها
وإن نأى حل فى أرجائها التلف
لم يرزقنى الله تعالى لقاء الشيخ عبد الوهاب ولكن أريج ذكره وحسن سيرته مضت به الركبان وتلك لعمرى من أعظم المبشرات وقد ورد فى الحديث أن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إنى أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل وينادى جبريل فى أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الارض
وقد كان للشيخ الحظ الاوفر والسهم المعلى من ذلك فقل أن تجد أحدا من منطقتنا إلا يثنى عليه بالزهد والسماحة وأهم ذلك تعليم كتاب الله تعالى وغيره من علوم الشريعة
أعزى فيه نفسى وأهل العلم وطلابه أهلنا أهلنا – أهل التاقاطى – وجميع أهل لعصابة وتامشكط
وإن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولانقول إلا ما يرضى ربنا
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم : محمد الاغاثة ولد مختور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى