علق بعض أطر مقاطعة كيفه و شبابها على التعديل الوزاري ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، الماضي ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻪ ﻭﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ” ، و الذي حمل فيه السيد المختار ولد داهي ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .
إذ دون الأستاذ الشيخ محمد الأمين في صفحته الأجتماعية مع إبراز صورة ولد داهي: “للامانة نطقت الحكومة يوم أمس نطقا بليغا في شكله من حيث اللغة والجوهرية، ومحتوى من حيث الدلالة والأهداف.”
و على نفس المنوال ذهب مدير مدرسة صونادثر فضيلي لقظف مثمنا تعيينه قائلا :
“منذ قرابة السنة والرئيس يخطو خطوات ثابتة على طريق الاصلاح في شتى المجالات وخاصة التوجه نحو الطبقات الهشة بغية استفادتها من ثروات البلد وبطرق سلسة لا تكلفهم كثير العناء.
غير إن جانب الإعلام لم يلعب دوره من أجل تسليط الأضواء على تلك الإنجازات سالفة الذكر وعلى سبيل المثال لا الحصر
اليوم وقد اسندت وزارة الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة لمعالي الوزير : المختار ول داهي فإن الإعلام سيأخذ دوره و سيلبي طموحات القيادة الوطنية فهنيئا له وهنيئا لها
إذا كنت في حاجة مرسلا
فارسل حكيما ولا توصه “.
في حين علق على تدوينته المدعو محمد الأمام شنقيطي :
“الموظف المورتاني ينبغي أن يحكم له بالأصل الذي غلب في موظفي الدولة في بلادنا و هو التقصير في العمل أو عدم النزاهة أو أكل المال العام حتى يظهر لنا من عمله خلاف أصله و لا عبرة بقوله فلنحذر جميعا من قولنا الرجل المناسب في المكان المناسب فكم من موظف خيب آمال المجتمع فيه و لم يلب تطلاعاته للمستقبل و لكن إذا برهن على القول بالعمل فلا ضير في مدحه و الإشادة به هذا كلام عام ليس موجها لأحد بعينه”.