أول تعليق من ” تواصل ” على وثيقة الحوار التي أقصته

العنوان الأصلي : ﺗﻔﺼﻴﻞ ﺛﻮﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ !.

ﻋﻨﺪﻣﺎﺩﻋﻲ ﺣﺰﺏ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻋﺒﺮ ﻭﺛﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ” ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻮﻝ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ” ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺣﻴﻨﻬﺎ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻭﺃﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻻ ﺗﻌﻴﺶ ” ﺃﺯﻣﺔ ” ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ، ﻓﻴﻤﺎ ﻇﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻭ ﺍﻟﺮﻓﺾ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﺮﺕ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻗﺘﻨﻊ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﻔﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺷﺎﻣﻞ، ﺑﻞ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺘﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﻘﺪ ﺩﻋﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻲ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺖ ﻟﻪ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﺭﺩﺕ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ، ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﻣﺎ، ﺗﺘﻢ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻜﻮﺍﻟﻴﺲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻭﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺗﺘﻢ ﺑﻴﻦ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ . ﻭﻣﻤﺎ ﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺗﺘﻢ ﺍﻵﻥ ﺧﻠﻒ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻮﺻﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺃﺷﻴﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻟﻠﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﻀﺎﻳﺎ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻘﺴﻢ ﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﺣﺰﺏ ﺗﻮﺍﺻﻞ ‏( ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺗﻤﺜﻴﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ‏) ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ . ﻭﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ ﺑﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﺘﻴﻦ ، ﻗﺪ ﺗﻢ ﺣﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﻓﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺑﻞ ﻭﻻ ﺣﺘﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺛﺎﻧﻲ ﻛﺘﻠﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺗﻮﺍﺻﻞ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻗﺪ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﻮﺭ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻻﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺊ ﻷﺟﻠﻪ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ .
ﺇﻥ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺍﺟﺮﺍﺅﻩ، ﻭﺣﺼﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺃﻣﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﻭﻻ ﻭﺍﺿﺤﺔ، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﺟﺰﺀ ﻣﻬﻢ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ – ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻣﺪﻧﻴﻴﻦ – ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﺸﺄﻥ ﻭﻃﻨﻲ ﻫﺎﻡ ﻭﺟﺎﻣﻊ ﻛﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻳﻔﻘﺘﺪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﻭﻷﻱ ﻣﺼﻮﻍ ﻭﺍﺿﺢ ﻳﺒﺮﺭ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺘﻬﺠﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ .
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﻓﺈﻥ ﻋﺪﻡ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻳﺨﻔﻲ ﺗﺤﺖ ﻋﺒﺎﺀﺗﻪ ﺗﻔﺨﻴﺦ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻧﻔﺴﻪ، ﺑﻬﺪﻑ ﺇﻓﺸﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺎﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺌﻢ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻱ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻴﻤﺎﻫﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ .
ﻭﻣﻤﺎ ﻻﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ” ﻣﻠﻴﻔﻴﻔﺔ ” ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻵﻥ ﺧﻠﻒ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻐﻠﻘﺔ، ﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﺭﻳﺪ ﺑﻬﺎ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻣﺴﺒﻖ ﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﺑﻤﺎ ﻳﻼﺋﻢ ﻭﻣﻘﺎﺱ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻔﺮﺽ ﺭﺃﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻧﻘﺎﺷﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﻷﻱ ﻣﻜﻮﻥ ﻭﻃﻨﻲ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻡ ﻣﺪﻧﻲ، ﺃﻣﺎ ﻣﺎﺳﻮﻱ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺇﺧﻼﻝ ﺑﺄﻫﻢ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻞ ﻭﺿﺮﺏ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺣﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻠﻖ .
ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻨﻘﺮﻩ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى