كيفه :عبدول دمب : مهندس و تاجر و إمام نقطة ساخنه و قاضيها العرفي؛ يتكلم في السياسة و أمور أخرى

عبدول دمب شاب في مقتبل العمر ينحدر من أسرة مرموقة في

وسطها ؛ ذائعة الصيت في محيطها الإجتماعي؛ و من ذا الذي لا يعرف من مواليد كيفه أسرة أهل دمب؟!.

عبدول دمب من مواليد مدينة كيفه ؛ ترعرع فيها ؛ و شبّ بمرح على أديمها  ؛ و

هي التي أتخذ ظهرها مطية لأعماله التجارية ؛مع أنّه مهندس بارع في

المعلوماتية ؛ و له باع طويل في برامجها داخل الهواتف الذكية التي يتفنن في دقائقها اللطيفة ؛ و معضلاتها العويصة؛ فأكسبه ذالك شهرة نادرة في سوقها، و جعلته فارس هذا الفنّ في مدينته  كيفه.

عبدول دمب  كذالك هو إمام لسوق نقطة ساخنه و قاضيها العرفي.

 و بعد لقائه تفضل مشكورا بقبول مقابلة مع(وكالة  وطني كوم للأخبار) و هذا هو نص اللقاء التالي :

وطني كوم : رجاء  ما هيّ هوايتكم ؟

عبدول دمب : أنا  أتذوق الرياضة البدنية و خاصة كرة القدم ؛

سواء كانت منها  الدولية أو الوطنية ؛ فريقي المفضل ( نادي

أرسنال ) ؛ أما الوطني فأنا رئيس و لله الحمد فريق محلي في

مقاطعة كيفه وهو ( نادي الجديدة ).

وطني كوم : المهنة المفضلة لدى عبدول؟

عبدول دمب: أنا افضل  التجارة؛ فمنذ  2007م و أنا أمتهن التجارة و

أمارسها في نقطة ساخنه بكيفه.

و لماذا التجارة أفضلها  ؟ لأنني أشعر فيها بالحرية و الأريحية و

الاعتماد على الذات ؛ و أمقت الوظيفة.

وطني كوم  : عبدول في السياسة؟

عبدول دمب:أنا منغمس في مياه  السياسة داخل  بركة حزب الاتحاد من أجل

 الجمهورية ؛ و للتوّ قادم  من التعبئة له ؛ فهو قناعتي أي الحزب و أجد فيه ذاتي .

وطني كوم : عبدول كفاعل خير من هو ؟

عبدول دمب: أنا عضو مؤسس في جماعة ( أبناء كيفه ) الخيرية و هي تهدف

إلى عون الضعيف و مواساة الفقير و توفير مساعدات غذائية و

 مائية ؛ بل  توفر أدوية تارة للمريض ؛ حتى أنّها تساعد بعض

الفقراء على تشييد منازل بسيطة تقيهم من الحرّ و البرد.

وطني كوم : عبدول وموقفه من القبلية و أخواتها ؟

عبدول دمب : طبعه مدنيّ يسمو فوق التعاطف القبلي البحت و الإثنيّ ؛

فهيّ أمور بالنسبة له لا يؤمن بها ؛ بل يؤمن بالقيم و الأخلاق

الفاضلة و التمسك بالدين الإسلام .

وطني كوم : عبدول كأمام لنقطة ساخنة و قاض عرفي بها ؟

عبدول دمب : بالمعاملة الطيبة و المسامحة في البيع و الشراء و طلاقة الوجه

مع الجميع أستطعت أن أكسب ثقة سوق نقطة ساخنة ؛ و أن أمسك

زمام الطائشين فيها و من باب أولى أولائك الطيبون  .

فصرت بينهم قاضيا عرفيا يؤمّونه في نوازل سوقهم؛ و أحكم

بينهم  بالقسط حسب تجربتي و خبرتي و هم يذعنون لما أقول .

و كذالك صرت بينهم معروفا بالإمامة في الصلاة ؛ أنا بالنسبة

لرواد نقطة ساخنه الإمام و القاضي و الصديق الذي يعين على

النوائب.

أظنّ أنّ العامل الأساسي في هذه الثقة هو ما يعرفه عنّي

المحتال قبل غيره عن  خبرتي الهائلة و معرفتي الفائقة بأحوال

الناس في هذا السوق الساخن قطعا.

وطني كوم : هل من كلمة أخيرة ؟

عبدول دمب : هذه الكلمة أخصّ بها أبناء مدينة كيفه ؛ إنّي أدعوهم إلى عمل

الخير ؛ و ولوج هذا الباب وخاصة الشباب منهم.

وطني كوم : نشكركم على القبول الدعوة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى