كيفه : هذا هو ما جرى مع المراقب الشاكي…/ السيد ولد صمب أنجاي نائب رئيس مركز إعدادية كيفه اثنين
سبتمبر 23, 2020
قال تعالي : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )
كل ما في الأمر أن زميلنا المراقب الشاكي جرى بينه و أحد المترشحين بعض المشادات حينما طلب منه اعطاءه ورقة اجابة كي ينقل فيها ما كتبه بحجة أنها تحنل بعض المحو فرفض ولما وصلت أنا شخصيا الى القاعة لما كنت في جولة بين الاقسام اعترضنى التلميذ فشكاني الأمر فطلبت من زميلي إعطاءه ورقة كي ينقل فيها ما كتب وهذا حقه لأن الوقت مازال كثيرا فرفض اولا ثم قال له بعد إعطائه إياها سلمني الورقة التى فيها رتوش ومحو فقال التلميذ اتوجس من عدم تسليمك للورقة الصحيحة وتجعل مكانها تلك التى تحمل رتوشا ومحوا فقلت له اعطها إياه لقد تعهد بأن يسلم الورقة التى تريد أنت وبعد ذلك قال المراقب بأنه سيكتب عنه محضرا فقلنا له معا لك الحق في ذلك فكتبه أثناء نهاية الرقابة وفى القاعة التى يراقب فيها حتى ساعة انتهاء الوقت الرسمي فجاء الى الادارة لتسليمنا الاوراق وبعد تسليمنا لها قلنا له سلمنا محضر الشكاية فقال لنا انتظروا وهو يحاول اضافة اشياء أخرى فقلنا له نحن ليس لدينا الوقت لانتظار ماتضيفه بعد وصول جميع أوراق دعنا سنخرج لتسليم اوراق الإمتحان للجهات المعنية وسنغلق الإدارة فتعنت وقال هذه ادارة الدولة فقلنا له وهي الآن تحت تصرفنا نحن وانهينا عملنا وسنغلقها فرفض فقلنا له اذا لم تتمكن مما تكتب ولم تنهه بعد نعطيك مقعدا فتجلس فى فناء الساحة حتى تنهي ما تكتبه فرد لن أخرج منها واستدعينا الشرطة التى طليت منه الخروج فقلت له أنا والرئيس سلمنا محضرك فقال لن نسلمكم اي شيء فانصرف وكنا نعتقد ان الامر منته وفى صباح اليوم الأخير من الإمتحان جاء هو الأخير من المراقبين ووجد رئيس المركز عند باب المركز مع الشرطة فلم يسلم عليه وبعدها بدأ يحرض الأساتذة على عدم الرقابة والعصيان المدني وهو شيء مناقض للرسالة التى جئنا من أجلها وهي بث السكينة وتوفير ما أمكن من الطمأنينة والسكينة حتى يمر الإمتحان بشكل طبيعي وما هي إلا لحظة قدم الرئيس الي المكتب لتوزعة المراقبين على القاعات والذين حاول المراقب الشاكي ثنيهم عن مواصلة الرقابة إلا أن البعض منهم لم يستجب له وبعد الكثير من الإلحاح عليهم بالدخول توجهوا للقاعات فتوجه المعنى الى قاعته ولم يدخل إليها فانزوى فى محراب القاعة واخذ طاولة ليجلس عليها فاصبح بينه وزميله المراقب حاجزا بحيث لم يستطيعا التواصل فيما بينهما .
وقد تم توزيع مواضيع المادة الأخيرة ولما مكث هنيهة في المكان المنزوي فيه حتى انصرف وشاهده رئيس المركز فاسرع اليه قائلا يازميلي ما الذي فعلت لك حتى أنك مررت بي عند مدخل المركز ولم تسلم علي قل لي من فضلك وساعتذر لك عنه فلم يتكلم فقال له رئيس المركز مادمت تصر على الانصراف فتعال معي اسلمك مستحقاتك فرفض وانصرف وشكا منا للوكيل فقال له الاخير إن هذا الأمر لايعنيه ولا الشرطة وانما الوالي والمدير الجهوي لأن الامر متعلق بمسائل تربوية وخصوصا بمسألة الامتحان وبالتالي المشكو منهما إذا شاؤوا لا يسمحان بدخول الوالي ولا المدير الجهوي وهذا من صلاحيتهما وعليه فلا مبرر للشكاية مادامت لاتحمل فى طياتها جرما أو جنحة فرفض ذلك كله وأبى استكبارا إلا أن يشكو وكأنه كان يتحين الفرص مسبقا لاقتناص جرم او دسيسة كي يلحقها بنا او بينه واياي شخصيا تصفية حسابات لأننى فى زمن تدريسي فى ثانوية كيفة واحد وهو آنذاك فى ثانوية الامتياز حرض علي الطلاب فى الأقسام النهائية قائلا لهم بأنني لا اعرف شيئا وهو ما لمسته من بعضهم وقد توجه إليه الكثير منهم كي يسجلوا معه فى المدرسة الحرة او الساعات التى يقدمها مقابل دريهمات وانا من تعفف يوما عن التسلق فى البحث عنها صونا لكرامتي وحتى لا اعقل لجام حريتي في التصرف بما يحد منها وبهذه الأسرة التربوية التي أكن لكل فرد منها الإحترام ولم لا ! فأنا استلذ ولا زلت في الميدان ومعشوقتي ( مهنة التدريس ) لن ابرحها حتى تقف الناقة على سنامها هذا هو كل ما جرى زملائي المفتشين والاساتذة الكرام .وما حدث كان أمرا عارضا الا ان زميلنا تصنع الأمر محاولا فبركته وتحميله شحنة كنا فى غنى عنها وأقول له في النهاية إن مخالب العدالة ستقف يوما الى جانبنا ونحن المنتصرون بإذن الله تعالى لأننا لا نظلم ولا نمارسه على أي كان زد على ذلك أننا نخاف من يوم تشخص فيه القلوب و الأبصار ولذا نحاول الابتعاد ما استطعنا من ظلم الآخرين .
كامل الود زملائي / السيد ولد صمب أنجاي نائب رئيس مركز إعدادية كيفه اثنين .