قال النائب عن حزب “تواصل ” محمد ولد محمد امبارك انه تمكن بعد متابعة مضنية من مساعدة دفعات من الممرضين الموظفين في وزارة الصحة في استلام رواتبهم بعد حوالي سبعة شهور من المعاناة بسبب تعليق رواتبهم.
و كشف النائب من خلال هذه المتابعة المضنية ما يقوم بيادقة الفساد من تعطيل للحقوق بغية رشى مقابل صرفها ، و جاء في تدوينته :
” الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات …….،
اليوم استلم كل الممرضين من الدفعات المتخرجة من النعمة ،كيفة ،سيلبابي،،روصو،ودفعتين من انواكشوط ، رواتبهم بعد معاناة دامت سبعة شهور انتهت خلالها كل الإجراءات التى تابعتها الى آخر لحظة و هي مناسبة للتذكير بتقصير واهمال وفساد بعض المسؤولين فى وزارة الصحة الذين تقاعسوا عن مسؤولياتهم فى متابعة هذه الملفات التى حول أصحابها الى الداخل من قبل وزارة الصحة و بقوا بدون راتب منذ بداية السنة الى اليوم فى وضعية حرجة
ومن الأمور المؤسفة والمحزنة التى وقفت عليها فى بداية بحثى عن هذه الملفات وجدتها مرمية فى ادراج احد المسؤولين بالوزارة ومعه سماسرة من الوزارة وبعد بحث عن سبب التأخر علمت من بعض الطلاب ان المسؤولين ينتظرون رشوة على كل ملف وفى هذ السياق فإننى اجدد مطالبة وزير الصحة بضرورة محاسبة هؤلاء المفسدين وتفكيك
اللوبي الفاسد والمفسد بوزارة الصحة