كيفه : أين ” التآزر” و المنظمات الخيرية و الأحزاب السياسية؟

تعيش الحرف الصغيرة في مقاطعة كيفه و ما تخفيه وراءها من أعداد الأسر الفقيرة واقعا صعبا بسبب الإجراءات الأحترازية التي قامت بها الدولة ضد فيروس كورونا.

ف” التآزر” إلى هذه اللحظة إختصرت تدخلها على العاصمة و ما زالت تحجم عن مد يد العون لثاني أكبر مقاطعة بعد العاصمة من حيث كثافة السكان.

و المنظمات الخيرية في المقاطعة غائبة كذلك ، و الموجود منها يفضل التعامل مع السمسارة و سلك طرق ملتوية على تقديم سلات غذائية أو هبات نقدية للفقراء و المساكين.

أما الأحزاب السياسية فهي لا تعرف المواطن سوى في المواسم الأنتخابية  ، إذا أستثنينا من ذلك ” تواصل ” الذي ﺗﻤﻴﺰ سلوكه عن ﺑﻘﻴﺔ ﺍلأحزاب السياسية في المقاطعة بتقديم بعض المساعدات للمواطنين ، و إن كان الآن فضل أن يحذو حذوهم .

يخشى كثير من المراقبين من أنفلات أمني أو إنفجار للوضع أو من ثورة عفوية للجياع ، إن لم تتسارع السلطات في رفع الٱجراءت الٱحترازية ضد فيروس كورونا أو تشرع في  تسريع وتيرة توزيع مساعدات غذائية أو نقدية على الجوعى في المقاطعة.

الموت بجائحة كورونا أو بالجوع طعمهما سيان عند الجوعى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى