كيفه: ما هي معايير توزيع الأعلاف؟، و هل المزاج من بينها؟

فرغت بلديات مقاطعة كيفه من تشكيل لجانها المسؤولة عن تسجيل المستفيدين من كمية الأعلاف التي خصصتها الدولة لدعم المنمين .

لكن بسبب بون الثقة الشاسع بين المواطن و عمد البلديات الستة فإن المواطن سوف يظل في قنوط تام من أي استفادة منتظرة من تلك المساعدة.

فمن خلال تجربة المواطن في السنوات الماضية استيقن أن من لا قرابة له و لا وجاهة فلا حظ له لدى هؤلاء العمد ، إلا إذا كان سمسارا  لأحدهم فتلك سبيل أخرى يضمن صاحبها أن تكون له حظوة من تلك المساعدات.

كمية الأعلاف وصلت مقاطعة كيفه، و اللجان شكلت ، و المعايير  المعتمدة لدى اللجان ما زالت غائبة أو على الأقل الجميع يتكتم عليها حتى الآن

السؤال الآن الذي يطرح نفسه بإلحاح:

من يحق له الإستفادة من كمية  هذه الأعلاف لدى هؤلاء العمد؟

و ما هي المعايير التي أعطته ذلك الحق؟

و هل هي معايير واضحة شفافة تستطيع تحديد المستهدف ،؟

أم أنها سوف تكون معايير مطاطة يتم  خرقها بأبسط حيلة؟.

و في الأخير هل هذه اللجان سوف تكون عادلة تتعامل مع الجميع من دون تمييز ؟ أم أنها صورية ليس لها من الأمر أي شيئ؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى